أفرجت، صبيحة أمس، المصالح الأمنية لولاية عنابة عن 50 شابا كانوا ضمن المشاركين في الحركة الاحتجاجية العنيفة التي شنها شبان البلدية للمطالبة بحصة إضافية من عقود التشغيل، وذلك بعد قيامهم بغلق مقر البلدية ومكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي• وقد تم التحقيق مع المعنيين إلى غاية صبيحة أمس أين تم الإفراج عنهم، غير أن هذه الإجراءات لم تثن شبان البلدية والمقدر عددهم بالمئات لمواصلة موجة الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي، وذلك بكل من بلديتي سيدي عمار والحجار، حيث عاود مئات الشبان من البطالين وخريجي الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين المهني الخروج إلى الشارع، وعاودوا غلق مقري البلديتين وغلق الطرقات المؤدية من والى وسط مدينتي الحجار و سيدي عمار. كما أضرموا النار في العجلات المطاطية و قاموا بوضع القضبان الحديدية و المتاريس وسط الطرقات لتعطيل حركة المرور ما أدى إلى شلل كلي لحركة النقل.