ناشدت العديد من الجمعيات النشطة في الحقل الصحي، بولاية تيزي وزو، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لوقف المأساة التي تسببها الآلة الخاصة بحرق بقايا الحقن ومختلف المواد الصيدلانية بالقرب من مستشفى بالوى بأعالي مدينة تيزي وزو· وحسبما كشف عنه ل ''الفجر'' العديد من المرضى، فإن الأوضاع تزداد خطورة يوما بعد يوم، خاصة أن عملية الحرق تخلف روائح كريهة تؤثر سلبا على صحة المرضى داخل المستشفى بما فيهم المصابين بأمراض القلب و ضيق التنفس وكذا السكري· يحدث هذا في الوقت الذي تم منذ سنوات تخصيص وحدة بالوى التابعة لمستشفى محمد النذير الجامعي كفضاء صحي بسبب وقوعه في وسط غابي من شأنه توفير الأوكسجين و الهواء النقي للمرضى ومساعدتهم على الاسترخاء، لكن مع مرور الزمن تحول المكان إلى أشبه بصحراء قاحلة صالحة لكل شيء ما عدا التدواي، لاسيما أن العملية تتسبب في تلويث الجو ما يستدعى تدخل مصالح مديرية الصحة قبل فوات الأوان·