وأعدت هذه الشبكة التي سبق لأعضائها أن أدينوا بأحكام متفاوتة، برفقة المتهم في قضية الحال ''ش· عبد القادر''، حسب مرافعة النائب العام، مشروعا لسرقة حاويات من ميناء الجزائر العاصمة كانت تحوي فواكه التفاح، الموز والتين المجفف إلى أن اكتشف أمرهم وتم فتح تحقيق في القضية من طرف مصالح الأمن، الذي أكد مدير ميناء الجزائر خلاله أنه بالفعل تم سرقة ثلاث عربات من الميناء مملوءة بالموز والتفاح والتين المجفف· وتمكن ''ش· عبد القادر'' من تهريب الحاويتين بتواطؤ عدة موظفين من ميناء الجزائر، بينهم عون جمارك وحارس بوابة الميناء اللذان تلقيا 30 مليون ومليوني سنتيم كرشوة مقابل تكتمهما عن عمليات التهرب التي تمت من خلال البوابة رقم ''''04 غير المحروسة على الساعة السادسة مساء في اليوم عطلة، واعترف أحد موظفي الميناء بأنه كان يعلم بالأمر وسكت بعد ما وعده ''ب· عز الدين'' عون الجمارك بأنه سينال نصيبه من هذه العملية، والذي استفاد من الحاويتين المسروقتين اللتين كلف بإخراجهما سائق يعمل بالميناء، الذي أفاد بأنه لاحظ المتهم ''ش· عبد القادر'' برفقة ''ب· عز الدين'' بالسيارة، ومكنه المتهم في قضية الحال من مبلغ يقدر ب 60 ألف دج مقابل التكتم عن العملية والبقاء تحت تصرفه، واستخرج المتهمون نسخة من مفاتيح البوابة رقم 04 للميناء التي لم تكن محروسة، وهذا لاستغلالها في عمليات تهريب السلع التي تم إخراجها من البوابة رقم 05 المحروسة برفقة ''ش· عبد القادر'' الذي يعمل كجمركي بالميناء لعدة سنوات، للتمويه، قبل تنقله إلى المنطقة الصناعية بالرويبة إضافة إلى تكفله بمرافقة السلع التي تصل إلى الميناء الخاصة بالمؤسسة التي كان يعمل بها· والتمس النائب العام في مرافقته عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق ''ش· عبد القادر'' الذي أدانته محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة بثلاثة أشهر حبسا نافذا بتهمة جناية تكوين جمعية لغرض الاعتداء على الممتلكات والسرقة المقترنة بظروف التعدد واستحضار مركبة واستعمال مفاتيح مصطنعة وجنحة تهريب سلع·