متوسطة بن بولعيد ببلدية تغزوت في الوادي بدون مدير ومسيّر مالي منذ 6 أشهر عبّر عدد من أولياء التلاميذ ببلدية تغزوت بالوادي عن قلقهم الشديد من ظروف دراسة أبنائهم في متوسطة مصطفى بن بولعيد بذات البلدية التي تفتقر إلى مدير يسيرها، منذ 3 أشهر، وإلى مدير مالي، منذ 6 أشهر مضت، وهو الوضع الذي أدى إلى ظهور موجة من القلق والتذمر لدى التلاميذ وأوليائهم خوفا من أن تؤثر هذه الوضعية على امتحانات أبنائهم، لاسيما مع غياب الرقابة من الجهة الوصية· من جهته، المستشار التربوي بهذه المقاطعة التربوية أقرّ بغياب المسؤولين المذكورين مطمئنا أولياء التلاميذ أن الأمور تسير على ما يرام في المتوسطة والوضع - حسبه - لا يدعو للقلق· غير أن الأولياء أوضحوا أن رد هذا المسؤول لا يعدو كونه تبريرا يخفي تهرب الجهات الوصية من إيجاد حل نهائي لوضعية هذه المؤسسة التربوية· عادل·ع عزلة ومعاناة يومية لتلاميذ ثانوية بن أعماروش في الشقفة ناشد كل من رئيس جمعية آفاق بحي بن أعماروش الشمالي ومدير ثانوية بوقريط أحسن ومدير المدرسة الابتدائية والناقلون على مستوى الطريق الرابط بين مقر بلدية الشقفة ومنطقة بن أعماروش، ناشدوا والي الولاية قصد التدخل لإيجاد حل بعد التدهور الخطير الذي لحق الطريق على مسافة حوالي 5,2 كلم· وأشار المعنيون في رسالتهم بأن الطريق ازدادت تدهورا، هذه الأيام، بعد انطلاق أشغال الحفر الخاصة بقناة الماء الشروب، وهو ما جعل السير جد صعب سواء بالسيارات أو مشيا على الأقدام، مما اضطر صاحبي الحافلتين الوحيدتين العاملتين بالخط المذكور إلى التهديد بالتوقف خوفا على الحافلتين من العطب· كما وجّه بعض السكان انتقادات لاذعة للمسؤولين، خاصة خلال فترة تسجيل المشاريع التنموية في إطار التهيئة الحضرية، والتي لم تستفد منها المنطقة وكذا الجهة الجنوبية لوسط مدينة الشقفة في اتجاه طريق السبت· وطالب السكان من الوالي القيام بزيارة فجائية للوقوف على الواقع اليومي المر للتلاميذ والسكان على السواء· ياسين·ب سكان أولاد قاسم بقلال في سطيف يطالبون بإدراجهم في مخطط التنمية طالب العشرات من مواطني قرية أولاد قاسم، التابعة إلى بلدية قلال جنوب ولاية سطيف، من السلطات المحلية، وعلى رأسها الولائية، بضرورة إدراج قريتهم ضمن مخططات التنمية، وبالتالي التخفيف من حدة المعاناة اليومية التي يتخبطون فيها يوميا، ويأتي في مقدمتها انعدام الغاز الطبيعي خاصة ونحن في فصل الشتاء، حيث طالبوا بتزويد القرية بهذه المادة الحيوية على اعتبار أن القناة الرئيسية المزودة للبلدية بهذه المادة الحيوية لا تبعد سوى بأمتار عن القرية، مما يعني إمكانية ربط منازل قرية أولاد قاسم دون تكاليف كبيرة، خاصة وأن المنطقة تعرف برودة قارسة خلال فصل الشتاء، وهو ما يزيد من عناء السكان في الجري وراء قارورة غاز البوتان· وللتذكير، احتج سكان المنطقة في العديد من المرات، آخرها الاحتجاج السلمي الذي نظمه سكان القرية، منذ أسابيع، بتجمهرهم أمام الطريق المؤدي إلى قريتهم مصرين على مطالبهم، حيث وعدتهم السلطات المحلية بالوصول إلى الحلول التي ترضي السكان في أقرب وقت ممكن· عبد الله·ب حاملو الشهادات الجامعية في باتنة يناشدون وزير العمل والتشغيل التدخل ناشد ممثلون عن حاملي الشهادات الجامعية والعاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل وعقود الإدماج المهني على مستوى الإدارات العمومية لدائرة موانة بولاية باتنة الوزير الأول، أحمد أويحيى، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، التدخل العاجل للوقوف على معاناة هذه الفئة من المجتمع وإنقاذها من شبح البطالة· هذه المعاناة تتمثل أساسا في عدم إدماجهم في مناصب عمل دائمة بعد انقضاء آجال هذه العقود من طرف المؤسسات المستخدمة· وحسب نص الرسالة التي تسلمت ''الفجر'' نسخة منها، فإن لا المؤسسات المستخدمة استفادت من هذه الإطارات بعد عامين من الشغل والتكوين ولا صاحب الشهادة استفاد من منصب شغل دائم؛ متسائلين في ذات السياق عن التشغيل بعد هذه العقود وعن الإدماج بعد عقود الإدماج إذا كان المصير هو الشارع؟ ويبقى أمل هذه الفئة في السلطات كبيرا قصد توفير مناصب شغل دائمة لإنقاذها من شبحي البطالة والشارع·