بمختلف المستويات الابتدائية والإكمالية والثانوية وفي عديد بلدياتها كڤمار، تغزوت، الرقيبة، الرباح والبياضة والمقدر عددهم زهاء 100 مستخلف من ما وصفوه بالحالة المأساوية التي وصلوا إليها بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم وتمكينهم من أجورهم منذ بداية السنة الدراسية المنقضية أي لما يقارب 6 إلى 10 أشهر عمل دون راتب. الأساتذة الذين تقربت منهم النهار أظهروا استياء وتذمرا كبيرين من عدم تلقيهم رواتب طول هذه المدة في ظل الحياة الصعبة المعاشة حيث أنهم يمثلون أرباب أسر بحاجة إلى مصاريف وحاجيات مختلفة من الضروري توفيرها مشيرين أنهم قاموا بسد النقص حينما احتاجت المؤسسات لدعمهم وقدموا الواجبات المترتبة عليهم والتي تكرست جليا في النتائج الجيدة والإيجابية التي تحصل عليها التلاميذ وهم في انتظار تلقي حقوقهم مطالبين مصالح المديرية المعنية بتسديد مستحقاتهم.