''ألجاكس'' تطمئن 40 مليون سوداني رغم تخوف العارضين طمّأن، أمس، ممثل الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ''ألجاكس''، السيد بوبطينة، خلال ندوة صحفية نشطها بقصر المعارض الصنوبر البحري ''سافاكس'' بالعاصمة، طمأن الشعب السوداني المقبل على السلع الجزائرية خلال معرض الخرطوم الدولي في طبعته ال ,27 بين 1 و 8 فيفري المقبل، بعد أن تأكدت المشاركة الرسمية ل 40 مؤسسة محلية في مختلف الشعب الصناعية· وقال بوبطينة ''هذه هي المشاركة الأولى للجزائر بهذا الحجم، ولم تصل مشاركاتنا السابقة خارج الوطن إلى 40 مؤسسة، تنشط في مختلف القطاعات أغلبيتها خارج المحروقات''، مبرزا الدور الذي ستلعبه الجزائر ضمن استراتيجية السودان، لتأهيل المنشآت القاعدية والشروع في إنجاز المشاريع الكبرى من الطرقات، السدود، الكهرباء والطاقة ·· عملا بتجربة الجزائر في ذلك، بالرغم من أن صفقات مشاريع الجزائر تم التلاعب بها، وتأخرت عن آجالها المحددة للتسليم، يقول خبراء ممن حضروا الندوة، لكن الحكومة عازمة على تقديم تجربتها للسودان، ربما ستكون ناجحة في بلد يملك ثلث إمكانيات الزراعة بإفريقيا، بحسب إحصائيات رسمية أوردها ممثل ''سافاكس''، مولود سليماني· في حين تطرّق ممثل وزارة التجارة، السيد جلاب، إلى اللجنة المشتركة بين البلدين المرتقب تنصيبها قريبا، تهتم بفرص الاستثمار بالسودان، لا سيما في الشعب التي تسجل فيها الجزائر حضورا قويا على الصعيدين العربي والإفريقي، على غرار النسيج، الأدوية، الصناعات الغذائية، والنفط والطاقات المتجددة· فيما اعتبر الإعفاءات الجمركية للسلع الجزائرية التي تدخل السوق السودانية، نقطة تعزيز العلاقات بين البلدين، ويرى بأن يتم تداول كل السلع التي من شأنها أن تنمي صادرات الجزائر الخارجية، وتحقق طموح 40 مليون سوداني، ينتظرون تلاحما اقتصاديا بين البلدين، رغم تخوف العارضين الجزائريين من سوء التنظيم خلال الطبعة· لكن إدارة ''سافاكس'' تطمئنهم وتطمئن شعب السودان، بالتسيير الجيد للتظاهرة·