هو محرر ملايين الجزائريين بفضل هدفه في شباك المصري الحضري خلال التصفيات المونديالية، لكنه للأسف لم يشارك في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا بلواندا بسبب الإصابة· عنتر يحيى في حواره مع ''الفجر'' يعلق آمالا كبيرة على العودة إلى الميدان ويعترف بأنه تألم كثيرا لعدم لعبه المباريات الأولى من الكان عنتر كان منتظرا في أول مباراة من الكان، لكنه غاب، فكيف عشت اللقاءات الثلاثة للخضر؟ أصدقكم القول أنني تألمت كثيرا لأنني كنت بعيدا عن المستطيل الأخضر وبعيدا عن زملائي الذين كانوا يعانون فوق الميدان، لكن دون استطاعتي تقديم المساعدة· وستبقى فترات المواجهة الأولى أمام مالاوي ذكرى سيئة لدي، لكن المهم تأهلنا وعودة الفرحة إلى قلوب جمهورنا· الكل قال إن الفريق الجزائري لم يظهر مثلما كان منتظرا، هل يوافق عنتر يحيى هذا الطرح؟ لقد أظهرنا ثلاثة مستويات في اللقاءات الثلاثة، أي سرنا من السيئ إلى الأحسن· في المباراة الأولى لم نظهر ما كان منتظرا منا لأسباب موضوعية يعرفها الجميع، وأمام مالي قدمنا المطلوب ولكن لم نكن في مستوى الآمال المعلقة علينا، لكن رغم ذلك فزنا· وفي اللقاء الأخير أدينا مقابلة في المستوى وسيرناها كما يجب، وأعود لأقول إن المهم هو تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني· بعد الغياب الطويل، ماذا يقول عنتر للجمهور الجزائري بخصوص حالته الصحية؟ الحمد لله شفيت تماما من الإصابة التي كنت أعاني منها، لكن يبقى العائق الوحيد هو نقص المقابلات مقارنة بزملائي· لعلمكم، لم أشارك في أية مقابلة منذ ما يقارب الشهرين، أي منذ مباراة أم درمان التي يتذكرها الجميع· وعلى هذا فإن عودتي ستكون تدريجية وأتمنى أن أكون عند حسن الظن· يمكن القول إن عنتر جاهز لمباراة الأحد القادم؟ هذا الأمر يتجاوزني، لأن من يمكنهم الفصل في هذا الأمر هم الطبيب والمحضر البدني والمدرب رابح سعدان· لكن تحدوني رغبة كبيرة في اللعب، خاصة في مباراة هامة مثل كوت ديفوار، لكن بين الرغبة والجاهزية فإن كل الأمور ستتضح من هنا إلى الأحد القادم إن شاء الله· فأنا عن نفسي جاهز والقرار الأخير يعود إلى المدرب الوطني· صراحة، كيف يرى عنتر الجزائر لقاء الفيلة؟ هو منتخب قوي ونحن أيضا· لكن المباراة صعبة بكل صراحة ولا يمكن معرفة نتيجتها مسبقا لأن الدور ربع النهائي سينتهي بخروج المغلوب، لكن أقول إن منتخبنا يحسب له هو الآخر ألف حساب والتاريخ شاهد على ذلك· الأنصار خرجوا محتفلين بعد التأهل إلى الدور الثاني· فماذا يقول لهم عنتر؟ كل الكلمات لا تعبر عن مدى تقديرنا لما يفعله الأنصار لنا· ما أؤكد عليه أن فرحة الجزائريين لا تقدر بثمن وهم يستحقون بذل كل ما بوسعنا لتزيد أفراحه وتتواصل ولم لا الفوز باللقب القاري·