تفتح يومية ''الفجر'' منبرها لاستقبال كتاباتكم ومقالاتكم للتعليق وإبداء مواقفكم بشأن العديد من القضايا الوطنية والدولية المطروحة، كأن نجمع في عدد واحد موضوعاتكم حول الجدار الفولاذي في مصر، أو الحصار على غزة؛ وأيضا موضوع وباء أنفلونزا الخنازير في العالم، وفي الجزائر، أو قضية المآذن والبرقع في أوروبا، أو ما يعرف ب ''الإسلاموفوبيا''، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بالإضراب والنزاعات الاجتماعية في قطاعات التربية والتعليم العالي والصحة· الصفحة تحت تصرفكم، شرط أن لا تتضمّن مقالاتكم وتعليقاتكم أي تجريح لأي بلد أو شخص أو مسؤول، وألا تكون المقالات طويلة· من بوش إلى أوباما: أمريكا والانتقال الهادئ نحو الإصلاح! بتاريخ العشرين من شهر يناير الحالي، انقضت سنة بالتمام والكمال على وصول أول رئيس من أصول غير أوربية إلى تولي زمام الرئاسة الأمريكية· وها هو باراك حسين أوباما حاليا سيد البيت الأبيض في واشنطن بعد أن غدا زمن سلفه جورج ووكر بوش، في ذمة التاريخ، فالأخير كان بإجماع أكثر المراقبين، واحدا من أسوأ الذين تولّوا شؤون المكتب البيضاوي منذ تأسست تلك الدولة العظمى بإعلان استقلال الولايات الساحلية الشرقية في الرابع من يوليو عام ,1776 وما كان ليصير رئيسا لولا ما يمكننا اعتباره فراغا للدورة الحضارية الأمريكية· أما أهميته فإنها بدأت منذ هجمات سبتمبر التي أفرزت موجة تعاطف عالمية قفزت بالرجل من رئيس يحرص على الظهور الإعلامي ويعنى بالقضايا العامة كزواج المثليين وموضوع الإجهاض، إلى موقع التأثير في الانقلاب التاريخي للعلاقات الدولية· ثم إن بوش الابن أحاط نفسه منذ أول أيامه في البيت الأبيض بداية العام ,2001 بعدد من أبرز منظّري الفكر المحافظ الجديد الذين جعلوا من مفاهيم نهاية التاريخ وصِدام الحضارات، مرجعا في تحليلهم للواقع الدولي، بمعنى أن هجمات سبتمبر حتى وإن اعتمدنا القصة الرائجة وحمّلنا تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عنها، كانت هي الفرصة التي لا يمكن التفريط فيها في سبيل فرض الهيمنة الأمريكية على العالم· فلقد كان أولئك المحافظون الجدد يفضلون أن تكون أمريكا دولة مسيطرة في عالم تحكمه الفوضى والأزمات، على أن تكون دولة عظمى تتفرج على باقي دول العالم وهي تتطور وتهدد التفوق الكاسح للولايات المتحدة! ومع أن احتلال أفغانستان وإسقاط حكم طالبان فيها، خلال ظرف قياسي، كان يدفع لجهة الجزم بأن المشروع الإمبراطوري لا يحتمل غير النجاح، إلا أن بوش ارتكب باسم الإدارة التي يرأسها، الخطأ التاريخي الذي كان نقطة التحول في ذلك كله: لقد أعلن الرجل عن اعتزام بلاده غزو العراق واحتلال هذا البلد لأسباب ثبت أن أكثرها تافه ولا أساس له من الصحة، وهو ما تم فعلا وأدى إلى ما لم يكن من الضروري لأمريكا أن تنساق إليه، فلقد انفرط عقد حلفها العالمي وصار أقرب حلفائها غير راضين عن ذلك بعد أن ثبت أن هنالك أهدافا أخرى للمحافظين الجدد غير تلك التي كان جورج بوش يتغنى بها! قد يكون من المفيد لنا هنا الإشارة إلى أنه كان يفترض ألاّ تتجاوز الفترة الرئاسية للكاوبوي أكثر من عهدة واحدة، لولا الاستثمار الجيد للمشكلات الأمنية، وكلنا نتذكر كيف انقلبت نتائج سبر الآراء واستطلاعات الرأي بين الرجل ومنافسه في انتخابات نوفمبر ,2004 جون كيري، بمجرد إقدام زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، على إصدار شريط صوتي يحذّر فيه الأمريكيين من إعادة انتخاب بوش بشكل أدى نتيجته العكسية (التي ربما يكون ابن لادن قد أرادها أيضا) واستطاع الجمهوريون أن يُبقوا مرشحهم في البيت الأبيض، لأربع سنوات إضافية إلى درجة أن بعض أبرز كتّاب الصحف هناك، علّقوا مباشرة بالقول إن الرئيس بوش ''استعان بابن لادن ليضمن فوزه على كيري''!! لهذا، عمل الديمقراطيون في الانتخابات الأخيرة على أخذ كل تلك المسائل في الحسبان، فالمطلوب هو مرشح يجمع بين الكاريزما والقوة في ذات الوقت وهي جوانب ظهر أن السيناتور عن ولاية إلينوي ورجل القانون أسمر البشرة، باراك حسين أوباما هو الذي يجمعها، فالرجل فضلا عن شخصيته الجذّابة، هو من أصول أجنبية لجهة الأب، بمعنى أنه سوف يكون كفيلا باجتذاب أصوات المهاجرين خصوصا وأن هؤلاء صاروا حاليا ظاهرة لافتة في مشهد النسيج الاجتماعي الأمريكي (اللاتينيون بشكل خاص)· مع هذا، كان ينبغي دخول عامل خارجي حتى يحسم الأمر، ولذلك فإن تلك الأزمة المالية العميقة التي ضربت أعماق الاقتصاد الأمريكي، تولّت إتمام التنافس الانتخابي· فلقد جاءت الأزمة قوية وأثبتت الأرقام أنها الأكثر قسوة منذ أزمة الكساد العظيم في 1929 واضطرت بالتالي الناخب الأمريكي إلى اكتشاف ضرورة ضخ دماء جديدة في دواليب النظامين السياسي والاقتصادي حتى تنطلق عملية إصلاحات عميقة،لأنه ثبت أن أزمة الأمريكيين ليست التهديد الأمني فحسب؛ بل إن أخبار انهيار إمبراطوريات المال والأعمال وانحدار مؤشرات وول ستريت إلى جانب تفاقم البطالة وارتفاع معدلات الفقر وعدد الذين صاروا يعتمدون على المعونة الحكومية، أضحت تحتل أبرز مانشيتات الصحف وتراجعت أخبار الحربين في العراق وأفغانستان إلى مراتب أقل أهمية، فالاقتصاد العام في وضع كارثي وصار لزاما العمل على مراجعة نمطية السلوكيات العامة للمصارف وعدم ترك الحبل على الغارب حتى لا يذهب أرباب المال بمزايا الدولة وتقع مساوئها على صغار دافعي الضرائب! نستطيع القول إجمالا وحتى لا يتشعب الموضوع أكثر من هذا لأنه سوف تكون لنا بكل تأكيد عودة عليه، أن ما تم لأوباما تحقيقه حتى الآن حتى وإن كان يبدو طفيفا وفي غير مستوى تطلعات الذين انتخبوه على أساس الشعار الذي رفعه ''نعم! نستطيع''، هو تحولات عميقة يكون المجتمع والدولة الأمريكيان بصدد معايشتها، فلقد نجح أوباما في تمرير مشروع إصلاح نظام التأمين والرعاية الصحية وهذا لوحده أمر يعتبر اختراقا أكيدا لمنظومات صحية تعود إلى سنوات وعقود طويلة ما يعني باختصار، أن أمريكا تعمل حاليا بشكل هادئ وبعيدا عن الضوضاء، في سبيل إدخال إصلاحات بنيوية كبيرة في الأنظمة السياسية والاقتصادية على الأقل، بشكل جعل التغير يبدو بطيئا ولكنه بكل تأكيد، قائم ولن تكون فترة رئاسة أوباما وحدها حتى ولو ازدادت عهدة أخرى، كفيلة بإظهارها لأن مشكلات أمريكا قبل ذلك وبعده، هي من بحجم أكبر بكثير من أن يجعلها قابلة للحل لمجرد ذهاب إدارة أو مجيء أخرى! بقلم: عبد الحق بوقلقول (*) (*) للتواصل: [email protected] مع أنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين أي! فوارس البيان، نُدامى الحروف الحسان، يا مَن يُشارُ إليهم بالبنان· لِمَ هذا السكوتُ··؟ والوقتُ يمرّ ويفوتُ·· ولا يزال الأوغاد، يعلنون الضغينة والأحقاد·· تُرى فإلى أيّة وجهةٍ هُم ذاهِبون··؟ ما لَكم، يا مَن نَذرتُم للثّقافةِ والأدبِ حبّاً، ولِلعلمِ واللغة حبراً عذباً؟ ألاَ تقولون شيئاً··؟ وقد أصابنا من هؤلاء الأذى، حين صبّوا على الجزائر من السِّبابِ الحميم، وأشربونا من الشّتائمِ شربَ الهيم· ألاَ إنّ الجزائرَ أمٌّ رؤومٌ، وأنتم لها أبناءٌ كرام· فلِمَ إذاً الصمتُ هذا··؟ كأنّي بهِ صمتٌ مّن في القبور·· والسّلف الصالح من الأحرار سقَوا هذه الأرض دماء·· فهلاّ سقيتموها أنتم بمدادِ الروح حبّاً يبوحُ، ورشمتموها بسطورِ الشّوقِ؛ فَيفيض حبرُ أقلامكم بِعطرِ ثراها و يفوحُ··؟ أيا فوارس الثقافة والعلم والأدب كأني بجزائرِ الشموخِ تناديكم حتى لا يقالُ إنها رأت منكم صفة التقصيرِ، وقد تطاول الحثالة عليها فهل لكم بعدُ من العُذرٍ أو التبريرِ· أماَ إن كان منها استغاثة، فَمِن الواجبِ عليكم تلبية النداء، لِتعلموا أنّ من أجدادِنا من ذاد عنها، وأجزل في التضحيةِ والفداء· ليتكم تجعلون من الجزائر حسناء مَلكت منكم عرشَ القلوبِ، وتربّعت في الفؤادِ تربّع المحبوبِ·· وهِي لَعمري لكذلك إن كنتم في حبّها تهِيمون، وعن حياضِها بالقلم تُدافِعون ·· فالبِدارَ ! البِدارَ! كنتُ قد قرأتُ وسمعتُ ما تفوّهَ بهِ الأنذال·· أيم واللهِ ! قد تملّكني الذهولُ، وأصبحت لا أعي ما أقولُ·· ففزعت نفسي من سُباتٍ، وانتابتني حسرة، واجتاحتني حيرة، وأخذت مني زفرة·· أن يقولوا ذلك عن الجزائر· قرأتُ تخرّصات الأوغاد·· يكاد الواحدُ منهم من خسّتهِ ولؤمهِ، يعدي مَن جلس إلى جنبهِ، أو تسمّى باسمهِ·· فقد قالوا عن الجزائر بهتاً، وزعموا زورا بحتاً·· فهل هؤلاء حقّاً أبناء أرض الكنانة··؟ عجبا! إن كان هؤلاء أهل الدار·· فقد أخذوا من الدار كنيفها·· وهل يلدُ البهيم إلاّ البهيم· ولكني أعودُ لأقول ··إنّ الزمنَ زمن تمحيصٍ ولِيخرجَ الذهب صافيّاً لا بد من عرضهِ على النارِ، ولا يصفو التّبر إلاّ أن يُمتحن·· ولكن سبّ الشهداء جللٌ وعظيم· صدّقوني ·· فقد غارت في نفسي جراحٌ عميقة بعمق الألم، وكلما تعمّق الألم رسَخَتْ في مخيلتي تلكمُ السّباب والشتائم لبلدٍ استحلّ بيضتهُ هؤلاء اللئام بإهانات مركّبةٍ في منطقةٍ محرّمةٍ على عالم النسيان·· فهل أنتم مثلي يا فوارس الثقافة والأدب··؟ وإني لحزينٌ· فإليكم جميعاً أرسل ذبذبات فؤادي فلِمَ لا تطلقون لأقلامكم العنان؟··فتعالوا ·· وهلموا ·· فمن أجل الجزائر لا بد أن نقارع، ولها فقط نذود ونناضل ·· إن أردنا أن نكونَ خير خلفٍ لخير سلفٍ· هذه كلمات عتابٍ من أحدٍ رضع لبن الوفاء لوطنهِ ·· فإن كان سكوتكم عن اللئام ترفّعاً فنِعم ما هو، أما إن كان هذا السكوتُ جبناً فلا نَفعَ مع أنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين· رمضان سيطور يحب من يحب ألا أيّتها الخضراء بزغت *** وصار بزوغك يُراء عليك زغردت النساء ورقصت *** الأطفال والشباب والشيب تأهلت إلى مونديال عتي *** وقبله كأس إفريقيا السوداء نرجو من الله فوزك بين *** أمم إفريقيا ونجمك يضاء وتثبتي للعالم مستواك وتضحري *** كل آراء النقد الضوضاء وليأتي مونديال جنوب إفريقيا *** وعندها تذهب المزاعم الشعواء ويعترف العالم بمنتخبك *** وتضحر أكاذيب مصر اليأساء ولتسطع شمس الجزائر وتدوي *** في أقطار العرب والأعاجم سواء وليحب من يحب وليكره *** من يكره ولكنها إرادة الله العلياء بلونيس حسان/ تمنراست يا الخضرة سكنتي في البال يعطيكم الصحة يا رجال يا الخضرة سكنتي في البال بحضور كامل أبطال ميفشلو نهار محال الجزائري عمرو ما يبخل معروف من بكري فحل نورك سطع كي لهلال فنك رجع يهبل روراوة هو الفاعل فريقي ماشي ساهل عليكم كل شي نحمل الصعيب عند ساهل عيلكم راني معمول فريقي هو البطل هذي بداية هذا الفال عودوها كيما السودان متماسكين كيما الجبال زيدوا أكدوا في الكان من العثرة محال يجهل تشهد علينا بلاد الإسبان فريقي اليوم معول المهندس الشيخ سعدان جيار معكم تجول انتوما كامل فرسان ما نعيا ما نتعب ما نمل نسافر على جالكم بلدان يا ربي علينا سهل نفرحو بربي في الكان