^ قالت حكومة هايتي إنها جمعت 120 ألف جثة من جثث ضحايا الزلزال، وتوقعت أن يكون تعداد القتلى أكثر من هذا الرقم بعشرات الآلاف، وأعلنت إنهاء عملية البحث والإنقاذ عن أحياء تحت الأنقاض، بعد مرور 12 يوما على الهزة الأرضية، وهي هزة لم يستبعد خبراء أمريكيون أن تتكرر بقوة خمس درجات أو أكثر الأيام الثلاثين القادمة. وقالت وزيرة الثقافة في هايتي، ماري لورنس جوسلين لاسيغ، إن رقم 120 ألف لا يشمل الجثث التي جمعتها عائلات الضحايا. وتوقع مسؤولون هايتيون سابقا أن يكون تعداد القتلى بين 100 ألف و200 ألف. وقد اتفقت الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة على أن تتولى المنظمة الأممية مهمة تنسيق جهود الإغاثة عبر قوتها البالغ قوامها 12651 ما بين جندي وشرطي، وأن تكون مسؤولة عن مساعدة سلطات هايتي في الحفاظ على “أجواء آمنة ومستقرة“، حسب الاتفاق. وقضى الاتفاق بأن حكومة هايتي هي المسؤولة الأولى في التصدي للكارثة والأمن وقيادة عملية التعافي وإعادة الإعمار، وبأن الجنود الأمريكيين (البالغ عددهم أكثر من 13 ألفا على الأرض أو قبالة السواحل) لن يرتدوا الخوذات الزرقاء الأممية، وسيعملون تحت قيادة بلادهم التي تلتزم بدعم أعمال الإغاثة. وقالت الولاياتالمتحدة إن مساعدتها لهايتي ستستمر طويلا، واعتبرت على لسان سفيرتها الأممية، سوزان رايس، أن اتفاقها مع الأممالمتحدة ضمان لاستمرار تعاون الطرفين في الأيام والأسابيع الصعبة القادمة.