أعلنت وزارة الداخلية في هايتي أمس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب العاصمة بورتوبرنس إلى نحو 112 ألف قتيل و190 ألف جريح، فيما حذرت الأممالمتحدة من استغلال مئات ألاف الأطفال ممن أصبحوا بلا مأوى، وأوضحت الوزارة أن هناك أكثر من 55 ألف أسرة منكوبة، وأن حوالي 11 ألف مسكن دمرت كليا، و32 ألفا دمرت جزئيا. وقد وضعت حكومة هايتي حدا لعمليات البحث عن أشخاص علقوا تحت الأنقاض في بورتوبرنس وذلك بعد أن تم انتشال 132 شخص أحياء منذ الزلزال المدمر الذي شهدته هايتي في 12 جانفي، على ما أعلنت أمس الأممالمتحدة. أعلنت السلطات الرسمية في هايتي انتهاء جهود الإنقاذ لاستخراج ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الجزيرة في 12 جانفي، في الوقت الذي أعلنت فيه فرق الإنقاذ انتشال شاب في ال22 من العمر على قيد الحياة عقب 10 أيام من الزلزال. وأعلنت مصادر إعلامية أن البحث عن ناجين من زلزال هايتي المدمّر بدا يهدأ مع بدء مغادرة فرق الإنقاذ الدولية، بينما لا تزال المساعدات غير كافية لعشرات الآلاف من المشردين والمصابين، مع الأمل بأن تتحسن في الأيام المقبلة مع استئناف العمل في مرفأ العاصمة. وأصبحت فرص العثور على ناجين ضئيلة عقب مرور 11 يومًا على الزلزال، في وقت تدرك فيه فرق الإنقاذ الأجنبية، البالغ عددها 43 فريقاً، والتي تضمّ حوالي 1800 رجل إنقاذ و161 من الكلاب المدربة، أنها تعمل أكثر من أي وقت مضى في سباق مع الزمن. وعلى مستوى توزيع الغذاء، قدّم برنامج الأغذية العالمي حصص غذاء إلى مئتي ألف شخص لمدة سبعة أيام. وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة أن 200 ألف عائلة، أو مليون شخص، بحاجة إلى مأوى على الفور.