دعت الخلية المركزية للمتابعة لحزب جبهة التحرير الوطني المناضلين إلى اعتصام وطني عام أمام المقر المركزي للحزب، ومختلف المحافظات عبر التراب الوطني، يتم تنظيمه في الأيام المقبلة، وعبرت عن استنكارها لتصرفات القيادة الحالية للحزب التي ''أدت إلى خسارة تلو الأخرى منذ مؤتمر الإجماع، وآخرها انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة''· حمل عضو خلية المتابعة للوسط لحزب الأفالان، أحمد عربوش، أمس، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، القيادة الحالية مسؤولية ''تدهور'' أوضاع جبهة التحرير الوطني، ''من خلال السياسة المتبعة التي أفرغته من محتواه النضالي، وتهدده بشكل خطير وغير مسبوق بالضياع''، مضيفا أن عملية ''إقصاء وتهميش المناضلين الحقيقيين وإبراز جماعات المال التي تسيطر على الحزب، تعتبر استجابة لمؤامرة مؤتمر الإجماع وإسقاطاتها''· وأشار عضو خلية الوسط إلى انتهاج القيادة الحالية للأفالان ''سياسة الهروب إلى الأمام، من خلال السرعة والطريقة التي يتم بها التحضير لمؤتمر الحزب''، ودعا جميع المناضلين، من أعضاء اللجنة الوطنية وأعضاء المجلس الوطني، إلى ''الالتفاف حول الحزب والخلية المركزية، من خلال التصدي للتوجه التآمري الذي يزكي التزوير، وإحباط مؤامرة إدخال الجبهة إلى المتحف''، داعين، في السياق ذاته، إلى ''تلبية نداء خلية الوسط بتنظيم اعتصام وطني عام أمام المقر المركزي للحزب، والاستعداد لعقد مؤتمر مواز في حالة إذا تمادت القيادة الحالية في تجاهلها لنداءات التعقل''، يضيف البيان·