يبدو أن موقع وزارة الثقافة الوطنية يعمل عكس تيار خليدة تومي، التي تسعى منذ توليها المنصب إلى الخروج في كل مرة ب ''تظاهرات عملاقة'' تبرز الوجه المشرق للثقافة الجزائرية وإن كان ذلك يستدعي في كل مرة إرهاق الخزينة العمومية في سبيل استقطاب وجوه ثقافية من كل حدب وصوب، إلا أنه من الملاحظ أن القائمين على الموقع الخاص بالوزارة لا يدركون القيمة المادية والمعنوية لمثل هذه المشاريع الثقافية التي استنفدت الملايير من الخزينة العمومية كان آخرها مناسبة المهرجان الثقافي الإفريقي الذي أسال الكثير من الحبر، فالمتصفح للموقع الالكتروني لوزارة الثقافة الوطنية يجد أخبارا ''بايتة'' وكأن عقما أصاب النشاطات الثقافية في الجزائر التي توقفت، حسب نفس المصدر، مع تظاهرة ''الجزائر عاصمة الثقافة العربية''·