يشتكي سكان قصر البخاري، جنوب ولاية المدية، من تنامي الإعتداءات في الفترة الأخيرة، خاصة بمحطة الحافلات التي تحولت، حسب سكان الأحياء المجاورة لها، إلى وكر للمنحرفين يتخذون منه مصيدة للإيقاع بفرائسهم، حيث تعرض الكثير منهم إلى الإعتداء خاصة في الساعات الباكرة وبعد غروب الشمس، رغم أن المكان يتوسط المدينة وتحيط به العديد من المرافق العمومية.ويضيف السكان أن السرقة بهذه المحطة تحولت إلى “نهب منظم“ تمارسه عصابات منظمة، وأن جل السرقات سجلت ما بين الساعة الخامسة والثامنة صباحا، أي قبل وصول رجال الأمن إلى محيط المحطة، وأن أعدادا كبيرة من مرتادي المحطة سرقت منهم أموالهم بالنشل أو حتى بالقوة، مما يضطرهم إلى تجنب الدخول إلى المحطة في الأوقات الباكرة. كما يعاني المتسوقون والتجار من نفس المشكل داخل السوق الأسبوعي المقام كل يوم.