أعلنت أكبر شركة لتصدير الأسلحة في روسيا عن ارتفاع مبيعاتها الخارجية من المعدات العسكرية في عام 2009 بنسبة 10 بالمائة رغم الازمة الاقتصادية، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى إبرام صفقات جديدة مع المملكة العربية السعودية وليبيا وحتى افغانستان ولم تكشف إن كانت الجزائر ضمن أجندة طلبياتها الخاصة بالعام الجاري2010. وبلغت قيمة مبيعات شركة "روسونبورون اكسبورت" الحكومية للأسلحة 7,4 مليارات دولار (5,2 مليارات أورو) عام 2009 بارتفاع بنسبة 10 بالمئة عن العام الذي سبق، حسب ما صرح رئيس الشركة أناتولي أسايكين . . وأضاف اسايكين قوله "هذا رقم يجعلنا نتطلع بتفاؤل إلى المستقبل" مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر على صادرات روسيا من الأسلحة. وكان ميخائيل دميترييف رئيس الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري والفني قال الشهر الماضي استنادا إلى تقديرات أولية أن إجمالي مبيعات الأسلحة الروسية ستزيد عن 8,5 مليارات دولار في 2009. وتعد شركة "روسونبورون اكسبورت" شركة الأسلحة الروسية الرئيسية ولكنها ليست الشركة الوحيدة التي تصدر الأسلحة الروسية. وقال إنه حتى تاريخ اليوم فإن الشركة لديها طلبات شراء تصل قيمتها إلى 34 مليار دولار في عام 2010، من بينها عقود بقيمة 15 مليار دولار من العام الماضي. وتعتبر الولاياتالمتحدة أكبر مصدر للأسلحة في العالم تليها عدد من الدول من بينها روسيا وبريطانيا وفرنسا. ولدى روسيا مجموعة من الدول التي تعد من كبار المستوردين للأسلحة الروسية وأهمها الهند والصين والجزائر وماليزيا، كما انضمت فنزويلا وسوريا مؤخرا إلى قائمة الزبائن ونصف صادرات الأسلحة الروسية هي من الطائرات.