، في رسالته الأسبوعية التي بثها موقع الجماعة على الأنترنت، إلى أن عناصر الموساد التي اغتالت المبحوح كانت برفقة وزير البنى التحتية عوزي لنداو الذي شارك في مؤتمر بيئي في الإمارات الشهر الماضي.وقال بديع “رغم كل الجرائم البشعة التي ما زالت تلك العصابة الإجرامية (إسرائيل) تمارسها ولن يكون آخرها اغتيال الشهيد المبحوح في الإمارات على يد عملاء الموساد، الذين حضروا برفقة الوزير الصهيوني الذي دنَّس أرضا عربية تحت عَلَم مؤتمر دولي، ويحملون جوازاتٍ أوروبية“.وكان القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قال في تصريحات صحافية أمس حول ما تردد عن مجيء العناصر التي اغتالت المبحوح تحت تغطية لنداو “لا أتوقع ذلك. فلماذا يأتون مع وفد كان تحت المراقبة الشديدة في حين كان من الممكن الدخول بجوازات أوروبية؟” وكانت حماس اتهمت في وقت سابق جهاز الموساد الإسرائيلي بقتل المبحوح في دبي في جانفي الماضي. كما شن بديع أمس هجوما حادا على بعض قادة الأمة العربية والإسلامية المتخاذلين واتهمهم بدعم إسرائيل. وقال “إن العالم كله، ومعه المتخاذلون من قادة الأمة العربية والإسلامية، لا يستطيعون الوقوف في وجه ذلك الاحتلال، بل يدعمونه بالمال والسلاح والعتاد والرجال، بل يؤمنون له سلاما وأمنا باتفاقيات وجدران“، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى الإنشاءات الهندسية التي تقيمها مصر على حدودها مع قطاع غزة، والمعروفة إعلاميا باسم الجدار الفولاذي.