عادت تشكيلة المدرب زكري من تنقلها إلى مدينة مروانة فارغة اليدين ما أثار سخط الأنصار الذين عبروا لرئيس النادي عن تخوفهم من عودة الفريق إلى النفق المظلم بعد تحسن في النتائج لم يعمر طويلا حسبهم. فالكل كان ينتظر عودة الفريق بنقطة التعادل لرد الاعتبار بعد التعادل بطعم الهزيمة أمام سكيكدة مؤخرا ببجاية. ذات الإخفاق أرجعه البعض إلى تعنت المدرب في إقحام المدافع بن عبد الله الذي أثبت محدودية مستواه في المواجهات التي لعبها منذ إشراف المدرب زكري على حظوظ الموب، مستدلين بالأخطاء الدفاعية الفادحة التي يرتكبها، على غرار تسببه في ضربة جزاء مجانية منحها لأمل مروانة بعدما كانت هذا الأخير متقدما في النتيجة. ومنه طالب الأنصار الإدارة بمحاسبة اللاعبين المتهاونين الذين يسارعون للمطالبة بمستحقاتهم دون تقديم المقابل فوق المستطيل الأخضر. إلى ذلك هدأ رئيس النادي من روع الأنصار مطالبا إياهم بمواصلة دعم التشكيلة المقبلة على مواجهات صعبة في البطولة وتأهل تاريخي للدور ثمن النهائي في حالة تخطيها لعقبة نادي سور الغزلان يوم 26 فيفري برسم الدور 16 لكأس الجمهورية الذي سيحتضنه المركب الرياضي للبويرة. وهذا يتطلب توفير الظروف الجيدة للفريق لتحضير المواجهة المقبلة ببجاية أمام أرزيو لتذليل الفارق الذي يفصل بينهما رفقة اتحاد سطيف، وهذا ما سيسمح للتشكيلة بالتنقل إلى البويرة بمعنويات مرتفعة لاقتلاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي في منافسة السيدة الكأس كإنجاز تاريخي للفريق الأكثر شعبية في بجاية.