نُبل جزائري يمنعنا من كشف فضائح ”حريم” رئيس الاتحاد وحكام مصريين خاصة عندما يصل الأمر إلى قضية التطاول والكذب والادعاء زورا على حرائر الجزائر، وعلى من يعتبرها الجزائريون بالتأكيد أختا أو أما عزيزة وكريمة. ويتعلق الأمر هنا بحرم بطل من أبطال الجزائر، وهو السيد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي ذهب الحقد ببعض المصرائيليين، بعد دوره البطولي في فضح المؤامرة المصرية بعد الاعتداء الجبان على حافلة منتخبنا في القاهرة وتنديده بفضيحة الحكم البنيني في إقصاء الجزائر وتأهيل مصر إلى نهائي كأس إفريقيا، إلى محاولة النيل منه بكل الطرق، وكان آخرها تطاول الحكم المصري الدولي عصام عبد الفتاح، المتورط في فضيحة الحكم البينيني كوفي كودجيا، والذي كان مقيما معه ليلة مباراة مصر والجزائر، والذي ادعى أنه اعتزل التحكيم، مع أن الحقيقة تقول إن الاتحاد الإفريقي أوقفه بسبب فضيحة إقامته مع الحكم البنيني. عبد الفتاح، ذكر موقع ”كورابيا” المصرائيلي، أنه قال بكل ادعاء وحقارة لبرنامج ”كورة أون لاين المصري ”أنه قابل زوجة سَيدٌه روراوة بالصدفة عقب مباراة الفريقين في نصف النهائي بين الجزائر”، وادعى قائلا: ”استفزتني عندما أشارت لي بما يوحي بحصول كودجيا على رشوة من المسؤولين في بلادي فأوضحت لها أننا نحترم النساء ولولا ذلك لكان لي تصرف آخر معها، ولا أدري كيف تتصرف زوجة مسؤول كبير بتلك الطريقة”. وقد نفت لنا مصادر مطلعة وجود حرم السيد روراوة أصلا في أنغولا، وأن تصريحات المعتوه عبد الفتاح وانتقاداته لروراوة ليست إلا هذيانا من شخص فاشل سبق أن قال في تصريحات موثقة يؤكد فيها فضل رئيس الاتحاد الجزائري عليه، وأنه ساعده أكثر من المسؤولين في الاتحاد المصري، وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، وأن الأمر كله محاولة رخيصة للنيل من سيدهما محمد روراوة. ونحن نقول لهذا ”الذنب” عبد الفتاح، إننا نعرف ما نعرف عن أسرارك الخاصة، ومن معلومات وثيقة من مصادر مصرية مطلعة، وعن ”رأس الأفعى” وزعيم عصابتك سمير زاهر، لكننا نبلاء ولا ننزل إلى مستواكم، وإلا سنفجر قنابل عنك وعن ”حريمك” وعن ”حريم ” زاهر.