حمار أحمر للإحتجاج على الاحتفال بيوم الحب لم يجد شباب أردنيون من وسيلة للتعبير عن انتقادهم للمحتفلين بعيد الحب، سوى وضع حمار مزين بوشاح أحمر وبالونات في خلفية مركبة، والسير به في شوارع مدينة إربد (شمالي البلاد)، وخصوصا في شارع جامعة اليرموك الذي يعد القبلة الرئيسية لشباب المدينة. وأطلق أصحاب الفكرة العنان لمزامير مركباتهم في ما يشبه زفة العروس، في الوقت الذي تضامن معهم العديد من سائقي المركبات الذين جالوا معهم شوارع المدينة. وفي المقابل، وجد موكب الحمار تصفيقا من المصطفين في الشوارع، في الوقت الذي لوحظ فيه امتعاض من بعض الشباب والفتيات الذين يبدو أنهم استنكروا تشبيههم، كمحبين ارتدوا أمس الألبسة ذات اللون الأحمر كما جرت العادة، بتلك الصورة التي مثلها الحمار “سعيد الحظ”، كما علق أحد الشبان. وكانت فكرة تزيين الحمار باللون الأحمر في يوم عيد الحب بدأت في مدينة الرمثا (شمال عمان) تعبيرا عن رفض بعضهم بالاحتفال بهذا اليوم باعتباره خارجا عن العادات والتقاليد. 110 جنسيات مختلفة في سجون بلجيكا أفاد وزير العدل البلجيكي، ستيفان دوكليرك، أن سجون بلجيكا تضم اليوم نزلاء من 110 جنسيات مختلفة، أكثر من نصفهم من البلجيكيين أو من يحمل الجنسية البلجيكية من أصول مختلفة. وفي تعليق لها على كلام الوزير، أوردت وسائل الإعلام البلجيكية أن “منظمة الأممالمتحدة تضم 191 دولة، وهذا يعني أن سجون بلجيكا تضم مساجين من أكثر من نصف دول العالم”. وجاءت إفادة الوزير دوكليرك في رد كتابي على استجواب تقدم به أحد نواب البرلمان من الحزب اليميني المتطرف، فلامس بلانغ، المعادي للمهاجرين. وأوضح الوزير أن في السجون البلجيكية حاليا أكثر عشرة آلاف وخمسمائة سجين، منهم ستة آلاف تقريبا من البلجيكيين أو حاملي الجنسية البلجيكية. وأشار إلى وجود أكثر بقليل من 1200 سجين مغربي. وفي سابقة أوروبية، وافقت هولندا، التي توجد لديها أماكن خالية كثيرة في سجونها، على استضافة 500 سجين بلجيكي في هذا السجن لقاء مبلغ 30 مليون أورو (41.14 مليون دولار) سنويا، وفق اتفاق يستمر ثلاث سنوات.