طالب أعضاء الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، المنعقدة أمس الأول بالجزائر، من الوصاية بالنظر في قضية إقصاء المدرب الوطني، عز الدين بسباس وإعادة دمجه في منصبه. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للانضباط والقانون بالاتحادية، السيد علي فتاح، أن القرار الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الجزائرية بطلب من الاتحادية الدولية لرفع الأثقال في حق المدرب بسباس يعد ”مجحفا ولا يستند إلى أي دليل”. وكان هذا المدرب قد تعرض للإقصاء من منصبه بعدما حمّله الاتحاد الدولي لرياضة رفع الأثقال مسؤولية تعاطي الرباع عمار مزغيش (أواسط) للمنشطات خلال منافسات البطولة الإفريقية بأوغندا في 2009. وأضاف يقول: ”الرباع مزغيش تحمل كامل مسؤوليته واعترف في رسالة خطية بعث بها بعد منافسات البطولة الإفريقية بأوغندا أنه تعاطى المنشطات المحظورة دوليا بمحض إرادته ولم يرغمه أحد على ذلك”. وبغية مكافحة هذه الظاهرة، دعا السيد فتاح، وهو أيضا نائب أول لرئيس الاتحادية، إلى إنشاء لجنة مكافحة تناول المنشطات والإسراع في فتح مركز للتحاليل والكشف عنها، مشيرا إلى أن الأمر ينبغي معالجته أولا بالحملات التحسيسية في أوساط الرياضيين بصفة عامة ”ثم تسليط عقوبات ردعية إذا تطلب الامر”. ويشاطر المدرب الوطني لرفع الأثقال (إناث)، السيد عبد المنعم يحياوي، رأي السيد فتاح، حيث أوضح أن هذه الظاهرة يتعين معالجتها بتوعية الرياضيين بأضرار المنشطات وانعكاسها السلبي المدمر على صحة ونفسية الرياضي. ”الاتحادية وبالتعاون مع المدربين، قررت تنظيم دورات مراقبة مفاجئة وكل من يثبت أنه استهلك منشطات ستسلط عليه أقصى العقوبات”، كما ختم ذات المتحدث حديثه لواج. للإشارة، تم خلال أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال - التي حضرها 45 عضوا - المصادقة على الحصيلة المالية والأدبية لسنة 2009 ومناقشة برنامج نشاط الاتحادية لسنة 2010.