يبدو أن الأمور انفرجت في اتحادية رفع الاثقال التي رتب أعضاؤها البيت مجددا من خلال ترسيم التعيينات التي رفعوها للوصاية بداية السنة الجارية، إضافة الى وصول تأكيد الهيئة الفيدرالية صباح أمس لمشاركة لسواني في أولمبياد بكين والتي تردد بشأنها أنها تريد أن تتغيب عن هذا الموعد الأولمبي• التغييرات التي أجرتها الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال تخص هياكلها حيث تم تعيين مدرب فني وطني جديد بمساعدة نادية زناي التي أسندت لها أيضا مهمة التكفل بالمواهب الشابة والتكوين• أما منصب الامين العام للاتحادية فقد تولاه منذ أمس الأول السيد حاج أحمد شراك في وقت عين فيه لخضر بن علي كناطق رسمي وحيد للاتحادية• وحسب تأكيد رئيس الاتحاديةاحمد لفقي لوكالة الانباء الجزائرية فان هذه التغييرات كان اقترحها المكتب الفيدرالي على وزارة الشباب والرياضة التي وافقت عليها ورسمتها• واستنادا الى تصريح ذات المسؤول فإن لجوء الاتحادية الى تعيين ناطق رسمي هو طريقة لوضع حد لكل ما من شانه المساس بمصداقية الهيئة الفيدرالية• من جهة أخرى تأكد مشاركة الرباعة ليلى لسواني في أولمبياد بكين رغم عدم تأهلها خلال البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بكاب تاون• وفي المقابل استفادت ممثلة الجزائر الوحيدة في الاختصاص من دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية كعرفان منها بنتائجها المحققة في اختصاصها• وتحسبا لهذا الموعد التحقت ليلى لسواني التي أثيرت الكثير من الشكوك حول إمكانية تمثيلها للجزائر الاثنين الماضي بأرض الوطن، لتشرع في التحضير منذ أمس الأول في استعداداتها بالقاعة المتعددة الرياضات للمركب الأولمبي بإشراف المدير التقني يحي زايدي• وحسب البرنامج المقدم من الاتحادية فإن لسواني ستجري حصصا مكثفة لاسترجاع كل إمكانياتها لحضور الألعاب الأولمبية التي سيكون مستواها رفيعا ويصعب إيجاد مكانة بين الكبار• وتسعى الرباعة الجزائرية الى تحسين مركزها السابع الذي حققته في ألعاب أثينا 2004 حيث ستدخل في وزن 69 كلغ ومن المنتظر أن تطير الى بكين يوم 4 أوت الداخل وهو نفس التاريخ الذي سيغادر فيه منتخب ألعاب القوى•