كشف الروائي ورئيس لجنة تحكيم جائزة بوكر للرواية العربية، في طبعتها الثالثة، في تصريح ل”الفجر”، أن لجنة تحكيم جائزة بوكر، ستجتمع في الفاتح من شهر مارس القادم، لإعلان الفائز الثالث بهذه الجائزة التي تقدر قيمتها المالية ب 10000 دولار أمريكي على أن يكون الإعلان عن اسم الفائز بهذه القيمة في الثالث من ذات الشهر. فيما نفى المتحدث أن يكون أمين سر لجنة تحكيم الجائزة الكاتب سيف الرحبي، قد انسحب من اللجنة، أياما قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة. وكانت المسابقة قد شهدت مشاركة أربعة أعمال روائية جزائرية، هي”اعترافات أسكرام” للروائي والشاعر عز الدين ميهوبي، “حروف الضباب” للروائي الشاب الخير شوار، “شارع إبليس” للروائي أمين الزاوي، “يوم رائع للموت”، للروائي سمير قسيمي. هذه الأخيرة كانت ضمن القائمة الطويلة للجائزة غير أنها خرجت من سباق القائمة القصيرة التي تم الكشف عنها نهاية السنة الماضية، على هامش معرض بيروت العربي للكتاب. فيما عرفت الجائزة بحدّ ذاتها العديد من التأويلات والصراعات بين أمناء الجائزة التي أسفرت قبل أشهر عن انسحاب أحد أعضائها، وهي الناقدة المصرية شيرين أبو النجا، على خلفية الطريقة التي تم بها انتقاء القائمة القصيرة التي شملت كل من رواية “عندما تشيخ الذئاب” للروائي الأردني جمال ناجي، “السيدة من تل أبيب” للروائي الفلسطيني ربعي المدهون، “أميركا” للروائي اللبناني ربيع جابر، “ترمي بشرر” للروائي السعودي عبده خال، “يوم غائم في البر الغربي” للروائي المصري محمد المنسي قنديل، “وراء الفردوس” للروائية المصرية منصورة عز الدين. كما شهدت الجائزة هذه السنة تأهل 115 كتاباً من 17 بلداً عربياً هي الجزائر، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، المملكة العربية السعودية، اليمن، البحرين، عمان، المغرب، ليبيا، السودان، وتونس. للتذكير فإن لجنة تحكيم جائزة بوكر، التي ستجتمع بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، ستكون مكونة من أربعة أعضاء فقط، بعد انسحاب أحد أعضاء هذه اللجنة، وهم سيف الرحبي، طالب الرفاعي، فريدريك لاغرانج، رجاء بن سلامة.