وتضمنت القائمة القصيرة، التي أعلن عنها رئيس لجنة التحكيم القاص والروائي الكويتي، طالب الرفاعي، كل من الروائية المصرية، منصورة عز الدين بعملها ''وراء الفردوس''، رواية ''يوم غائم في البر الغربي'' للروائي المصري أيضاً محمد المنسي قنديل، رواية ''عندما تشيخ الذئاب'' للروائي الأردني جمال ناجي، رواية ''السيدة من تل أبيب'' للروائي الفلسطيني ربعي المدهون، رواية ''أمريكا'' للروائي اللبناني ربيع جابر، وأخيراً رواية ''ترمي بشرر'' للروائي السعودي عبده الخال• وفي سياق متصل، دافعت المديرة الإدارية للجائزة، جمانة حداد، بشدة عن الجائزة، خاصة بعد اللغط الكبير الذي دار في المشهد الأدبي العربي، وبالخصوص في مصر ولبنان، باعتبار أن هذين المشهدين يحظيان بتأثير كبير وواسع في المشهد العربي الثقافي. وقالت جمانة في تصريح ل''الفجر''، إن ''جائزة بوكر ليست بحاجة إلى الدفاع عن نفسها، ولكني وجدت نفسي ملزمة اليوم إلى الحديث عن هذا الموضوع، بعد أن تداولت العديد من الصحف الصفراء، بوجود تواطؤ بين جمانة ولجنة التحكيم الخاصة بالرواية العربية''، واتهمت جمانة في سياق حديثها معنا بعض منابر الصحافة العربية بالتزييف وتلفيق التهم بغير وجه حق، وهاجمت جمانة الصحفيين الذين استهلكوا تصريحات بعض الأطراف الذين يعنيهم فوز اسم روائي دون آخر• من جهته، أكد رئيس لجنة تحكيم بوكر للرواية العربية ,2010 القاص والروائي الكويتي، طالب الرفاعي، في حديث ل''الفجر''، أن اختيار القائمة القصيرة جرى بكل موضوعية واحترافية، وأن النقاشات التي شهدتها جلسات لجنة تحكيم الرواية، جرت بمنتهى الشفافية لوضع القائمة النهائية للجائزة، والتي عرفت موافقة تامة من جميع أعضاء لجنة التحكيم، وأن هذه النقاشات كانت تمثل رأي كل عضو من أعضاء هذه اللجنة• كما عبر الرفاعي عن استيائه لعدم تقبل بعض الأشخاص الفاعلين في الحقل الأدبي العربي، لأعضاء لجنة تحكيم الدورة الحالية للجائزة، والتي ضمت كل من طالب الرفاعي من الكويت، رجاء بن سلامة من تونس، سيف الرحبي من عمان، شيرين أبو النجا من مصر، وفريديريك لاغرانج من فرنسا• وعقب إعلان القائمة القصيرة لجائزة بوكر، عرفت قاعة المحاضرات بمعرض الكتاب الدولي بمنطقة ''بيال''، بالعاصمة اللبنانية بيروت، حالة من اللغط من قبل بعض الحضور من مثقفين وناشرين عرب، خاصة من قبل ممثلي دار نشر رياض الريس التي خرجت من صفقة الجائزة في هذه الدورة• في حين رد أعضاء لجنة التحكيم على مختلف الأسئلة التي وجهت لهم من قبل الحضور، والتي دارت في مجملها حول الجائزة وكيفية تسييرها، وهامش الحرية الذي يحظى به أعضاء لجنة التحكيم، قائلاً ''إن لجنة الجائزة حظيت بهامش كبير من الحرية، ولم تتلق أي ضغوطات ولا تدخلات من أطراف عليا داخل الجائزة، كان من شأنها أن تؤثر سلباً على اختيار الفائزين''• للتذكير؛ فإن جائزة بوكر للرواية العربية، في دورتها الثالثة، شهدت مشاركة 115 عمل روائي، من 17 دولة عربية من بينها الجزائر، تونس، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، وغيرها من الدول العربية، تم انتقاء منها 16 عملا روائيا، والذي تم الإعلان عنه منذ أسابيع خلت، فيما سيتم الإعلان عن الفائز الأول بهذه الجائزة في شهر مارس القادم• مبعوثة''الفجر'' إلى بيروت / حياة سرتاح