363 عائلة ستستفيد من الكهرباء خلال هذه السنة بباتنة تستعد مصالح سونلغاز بباتنة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، لمد شبكة الكهرباء الريفية لعدد من القرى والمشاتي النائية، خصوصا تلك الواقعة بمناطق جبلية عانى سكانها طويلا من غياب الإنارة. وحسب مصادر من مديرية الطاقة والمناجم بباتنة، فإنه تم الانتهاء من دراسة 12 كلم من شبكة الكهرباء ستمس بالدرجة الأولى بلديات الولاية كن?اوس، بريكة وشير، في عملية ينتظر أن تستفيد منها 293 عائلة، إضافة إلى 70 عائلة من بلديات وادي الشعبة وتاكسلانت ومشاتي لبيار ويقطان. وتبلغ نسبة التغطية بالكهرباء الريفية والحضرية بباتنة 94 بالمائة مع بقاء العديد من التجمعات السكنية والقرى خارج مجال التغطية الكهربائية لعوامل طبيعية، تتعلق بالتضاريس الصعبة وانعدام المسالك، علما أن الولاية طالبت خلال الخماسي الحالي ب 60 كلم من شبكة الكهرباء لكل سنة للوصول إلى أعلى نسبة تغطية وتوفير الإنارة ل 13 ألف مواطن ب61 بلدية. طارق. ر
وضع اجتماعي صعب ? لعمال الشبكة الاجتماعية بدائرة المقرن بالوادي يعيش العمال الذين يشتغلون ضمن الشبكة الاجتماعية على مستوى دائرة المقرن بولاية الوادي وضعا اجتماعيا صعبا، بسبب تأخر أجورهم وكذا الأجر الزهيد الذي يتقاضونه. وأوضح بعض هؤلاء العمال ل”الفجر”، أن المنحة التي يتقاضونها من مديرية النشاط الاجتماعي لا تكفي حتى لشراء أكياس السميد، معبرين في سياق ذلك عن امتعاضهم من استمرار الوضع المذكور، خاصة أنهم يعملون منذ سنوات على مستوى البلدية، لكن دون أن تعطى لهم الأولوية في مناصب التوظيف الثابتة. وطالب هؤلاء الجهات الوصية بتسوية وضعياتهم ووضع حد لمعاناتهم، بتخصيص مناصب مالية قارة لهم، من خلال توظيفهم وتثبيتهم على مستوى المرافق العمومية التي يشتغلون بها. من جهتها، أوضحت مديرية النشاط الاجتماعي، على لسان مديرها، وجود مناصب لفائدة العاملين في نظام الشبكة الاجتماعية والإدماج المهني لحاملي الشهادات، لكن الإدارة الوصية لم تتلق بعد أمرا بالتطبيق من طرف الوزارة الوصية. عادل. ع برمجة 75 مشروعا وتشجير 3500 هكتار بخنشلة قامت مصالح الغابات بولاية خنشلة بتشجير 3500 هكتار من المساحات الغابية عبر كامل بلديات الولاية. وحسب محافظ الغابات، فإن مصالحه أنجزت أكثر من 1200 كلم كمسالك، وتقوم بتوظيف مابين 3 آلاف و5 آلاف عامل موسمي بين شهري أكتوبر ومارس من كل سنة. ولخلق نشاط اقتصادي مستمر وتحسين الإطار المعيشي لسكان الأرياف، برمج 57 مشروعا تنمويا في إطار عقود النجاعة لغرس الأشجار المثمرة كالزيتون وتربية المواشي وحفر الآبار الارتوازية، لمساعدة الفلاحين والمستثمرين في عملية السقي وفتح المسالك وتحسينها، وتضم المشاريع الكبرى لترقية الريف تحسين الطرقات وإنجاز تجمعات سكنية تتوفر على كل المرافق الضرورية كقاعات العلاج والمدارس والقطاعات الخدماتية. النوي. س
تدهور مساكات العمارات بحي تاسيفت بجيجل يهدد بالأمراض التنفسية يشتكي سكان حي تاسيفت ببلدية الطاهير من التدهور الكبير لمساكات العمارات التي لم يمض وقت طويل على إنجازها، وهو ما جعل التسربات المائية تؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى المساكن في الطوابق الأخيرة، خاصة بالعمارة رقم 45، حيث أشار السكان في رسالة إلى مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى ضرورة الإسراع في تجديد المساكات التي أضحت تشكل خطرا على السكان، من خلال التسربات المذكورة واتساع نسبة الرطوبة التي أصبحت تخيف السكان من الإصابة بمختلف الأمراض التنفسية مثل الربو. كما اشتكى السكان أيضا من تراكم المياه القذرة بكثرة داخل قبو العمارة، ما زاد في انتشار الحشرات الضارة داخل المنازل طوال السنة. ياسين. ب
سكان قرية أولاد ساتة يغلقون الطريق ببلدية بئر حدادة بسطيف أقدم، أول أمس سكان مشتة “أولاد ساتة” التابعة إلى بلدية بئر حدادة جنوبي ولاية سطيف على غلق الطريق المؤدي إلى المحاجر المجاورة للقرية، مستعملين في ذلك المتاريس والحجارة وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية. وحسب المحتجين فإن هذه الخرجة جاءت نتيجة التذمر من الوضعية التي يعرفها الطريق البلدي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لربطهم بالعالم الخارجي، حيث أصبح يعرف وضعية جد مهترئة بسبب مرور الشاحنات ذات الحجم الكبير والخاصة بنقل الحجر، وطالبوا السلطات المحلية بضرورة تعبيده وإعادة تهيئته، فضلا عن مطالبتهم بالتقليل من استعمال المتفجرات بغرض استخراج المادة كونها أصبحت تهدد منازلهم بالانهيار ونغصت عليهم حياتهم. ومن جهتها وعدت السلطات المحلية بإعادة تهيئة هذا الطريق. وتجدر الإشارة إلى أن جنوب ولاية سطيف شهد خلال الأيام الأخيرة العديد من الاحتجاجات، آخرها غلق الطريق من طرف سكان حي بعيرة بمدينة عين ولمان المجاورة، وكذا غلق الطريق ببلدية قصر الأبطال الواقعة في أقصى جنوب الولاية. عبدالله. ب
رقم اليوم 63 مليارا لإعادة الاعتبار للمساجد بباتنة تعتزم السلطات المحلية بباتنة، خلال هذا الخماسي، إعادة الاعتبار لعدد من مساجد الولاية، وتزويد الأحياء التي اشتكى سكانها من بعد المساجد، حيث خصصت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية مبلغ 63 مليار سنتيم لهذا الغرض، حصل منها مسجد 1 نوفمبر على حصة 36 مليار سنتيم لتدعيمه بمرافق جديدة تؤهله لأداء دوره الديني والتوعوي، باعتباره قطبا دينيا يحوي واحدة من أكبر قاعات الصلاة في الجزائر ومعهدا متخصصا في العلوم الدينية والقانونية. كما تقرر إنجاز مسجد بالقطب العمراني الجديد حملة 3 وتشييد خمس مدارس قرآنية مع ترميم 12 مسجدا بالولاية وبلدياتها.