حققت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسة ثمار نجاح اليوم التحسيسي والتوعوي الذي بادرت إلى تنظيمه عبر إقليم تراب الولاية، وهو اليوم الذي سخرت له قيادة المجموعة إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، تمثلت في أربعين سدا للمراقبة وأكثر من 20 فرقة متنقلة أطرها ضباط وأعوان وحدات المجموعة الولائية عبر دوائر وبلديات الولاية، إلى جانب وحدات الحرس الحدودي التابعة للدرك الوطني بحضور ميداني لممثلي وسائل الإعلام المعتمدة بالولاية والكشافة الإسلامية الجزائرية. تركزت العملية التحسيسية أساسا حول إعطاء تعليمات بخصوص احترام مواد قانون المرور وإلزام السائقين بنصوصه، والحث على التقليص من السرعة والتجاوزات في الأماكن الممنوعة، وتوفير الأمان والراحة للركاب. كما مست عملية المراقبة للمركبات وضعية العجلات والفرامل ومصابيح الغمازات وعلب الصيدلة ووسائل النظافة. كما وجهت تعليمات للسواق بضرورة استعمال حزام الأمن لتفادي العقوبات الردعية التي قد يتعرض لها السائقون الذين اعتبروها عملية إيجابية وهامة، ملحين على ضرورة استمراريتها ودعمها للحد من حوادث المرور. كما أن عملية التحسيس لقيت تجاوبا كبيرا من طرف مستعملي الطرقات. وحسب مصادر قيادة المجموعة الولائية للدرك، فإن العملية جرت في ظروف عادية ولم يسجل فيها أي حادث مرور يذكر على مستوى شبكة طرق الولاية، واعتبرتها عملية ناجحة، ويأمل أن تستمر على هذا الحال إذا ما التزم السواق باحترام مضمون قانون المرور.