طالب رئيس جمعية “الياسمين” بالنيابة عن سكان حي موحوس 6 ببلدية برج الكيفان بالعاصمة، السلطات المحلية بتخليص السكان من الجحيم الذي يعيشونه منذ ثلاث سنوات بسبب حظائر الرخام المتواجدة على مستوى الحي بطريقة فوضوية والمتسببة في كثير من المشاكل أوضح بورحلة إبراهيم، رئيس الجمعية بأن الحظائر المتواجدة على مستوى الحي باتت تؤرق السكان، حيث تصنع مواد البناء المضرة بصحة القاطنين بالحي، ناهيك عن قطع الرخام المتناثرة التي تسبب خطورة على السكان. كما أن الغبار يسبب أمراضا تنفسية يعاني منها العديد من القاطنين بالحي، لا سيما الأطفال وكبار السن، فضلا عن الإزعاج الكبير الذي تسببت فيه شاحنات نقل الرخام ومواد البناء. وحسب ذات المتحدث، فإن الحي تحول إلى منطقة صناعية تعم فيها الفوضى والضجيج ويفتقد سكانها للراحة والسكينة. وقد طالب السكان عدة مرات من السلطات المحلية إيجاد حل لهذه الحظائر وإنهاء معاناة السكان ولكن لا مجيب، مضيفا بأن الحي يعاني من عدة نقائص التي تضاف إلى مشكل الحظائر، منها مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب واهتراء الطرقات والأرصفة، بالإضافة إلى أن الحي يعاني حالة من التهميش منذ سنوات. وأمام هذا الوضع، طالب رئيس جمعية الياسمين نيابة عن سكان حي موحوس 6 ببلدية برج الكيفان من السلطات المعنية الالتفات إلى حيهم وتحسين الوضع بدءا بإخلاء الحظائر وتعبيد الطرقات وتزويد السكان بالماء الشروب، واتخاذ الإجرءات الصارمة ضد أصحابها، لا سيما وأن مصالح البلدية وجهت لهم إنذار بإخلاء المكان في الأسابيع القليلة الماضية وحددت لهم مدة 21 يوما كأقصى حد لذلك. ولكن الشيء الذي تأسف له محدثنا هو عدم اتخاذ مصالح البلدية لأي إجراء ضد أصحاب الحظائر رغم تجاوز المهلة لتصل إلى شهر، وقبل ذلك تلقى هؤلاء إنذارا في سنة 2007 من طرف الدائرة ولم يطبق.