قدر الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، عبد الوحيد بوعبد الله، تكلفة تجديد الأسطول الجوي ب 580 مليون دولار، مؤكدا أن نشاط البضائع التجارية من شأنه أن يتعزز بحر الأسبوع القادم من خلال إنشاء مديرية فرعية مخصصة لهذا النوع من الأنشطة. قال عبد الوحيد بوعبد الله، أمس، لدى استضافته في البرنامج الإذاعي “ضيف التحرير” للقناة الثالثة، إن حظيرة الشركة ستتدعم بعشر طائرة جديدة، بينها أربع طائرات للنقل الإقليمي أو ما يعرف ب “أي. تي. أر” وسبع طائرات من نوع “بوينغ 737”، في الوقت الذي استقبلت فيه الشركة الوطنية طائرتين من نوع” أي. تي. أر”، بقدرة تتراوح ما بين 40 إلى 70 مقعدا، وسيتم استقبال الطائرة الثالثة من نفس النوع الأسبوع القادم، مصرحا: “سوف توجه الأجهزة التي تم اقتناؤها لتعزيز الرحلات الشمالية، ما يساعد على فتح خدمات جديدة على مستوى الهضاب العليا وضمان رحلات خلال موسم الصيف وهذا نحو كل من بالما، تولون ومونبلييه بفرنسا”. من جهة أخرى، وفي إطار تجديد الحظيرة التي وصفها بوعبد الله ب “الحظيرة الشابة”، أقر ذات المسؤول أن الشركة ستستقبل الطائرتين من نوع بوينغ خلال سبتمبر 2010، قائلا في هذا الإطار “الخطوط الجوية الجزائرية ليس لديها أسطول شائخ، بصرف النظر عن ثلاث طائرات من طراز “بوينغ 767 “تعدى سن سيرها ثماني عشرة سنة، حيث يبلغ متوسط عمر طائرتنا ما بين أربعة وستة أعوام وهذا ما يعكس مدى تطور الحظيرة الوطنية”. وفي ذات المضمون، قال بوعبد الله إن الخطوط الجوية ستتدعم أيضا بإنشاء فرع خاص بنقل البضائع التجارية، بداية من الأسبوع القادم وهذا بعدما كانت عملية نقل البضائع من قبل تضمنها مؤسسات أجنبية. وفي هذا الإطار، تجري حاليا عملية البحث عن شريك أجنبي من أجل تطوير هذا الفرع وجعله - في مستوى مقاييس الجودة العالمية، قائلا إن العديد من الشركاء الأجانب أبدوا اهتماماهم الكبير بالمشروع، وعلى رأسهم “كارغوليكس” و”لوفتانزا” علاوة على الخطوط السعودية، وعليه تم تحيين دفتر شروط، مفيدا “نفضل تنسيق العمل ونسج الشراكة مع شركات الطيران العربية.