خرج، أمس، أكثر من 2000 عامل حراسة بمجمع سيدار بعنابة في تظاهرات احتجاجية تعبيرا عن غضبهم إزاء صمت الإدارة العامة، التي التزمت موقف المتفرج أمام مشاكل العمال، خاصة ما تعلق بمسألة التعديل في الأجر القاعدي الذي أقره اجتماع الثلاثية الأخير والمتضمن زيادة الأجر القاعدي بمبلغ 2000 دينار لكل عامل بداية من شهر فيفري المنصرم، وهو الأمر الذي لم يهضمه المحتجون الذين تجمعوا أمام البوابة الرئيسية للشركة بمنطقة شعيبة ببلدية سيدي عمار، وهددوا بتصعيد لهجة الاحتجاج والخروج إلى الشارع. وحسب الأمين العام للفرع النقابي، السيد دراجي فريد، الذي أعلن أول أمس عن دخول عمال الشركة في إضراب مفتوح احتجاجا على الإجراءات الأحادية بعد القرار الظالم الذي أصدرته الإدارة العامة دون الجلوس على طاولة التفاوض.