أكد رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء، محمد بقاط بركاني، أن وزير التضامن والأسرة والجالية، جمال ولد عباس، راسل اتحاد الأطباء العرب بصفته ممثلا للاتحاد الطبي الجزائري، ليؤكد أنه لم يستدع دول الاتحاد لعقد الاجتماع الاستثنائي الطارئ الذي جرى بتاريخ 26 و27 من الشهر الفارط، ووصف بقاط تصرف ولد عباس “بغير اللائق”، مشيرا إلى استياء كل أعضاء المجلس الوطني لعمادة الأطباء. وتساءل بقاط، على هامش لقاء تقييمي للاجتماع الاستثنائي لتجديد هياكل اتحاد الأطباء العرب، احتضنه منتدى “المجاهد“ أول أمس، “كيف يسمح ولد عباس لنفسه ببعث رسالة إلى أبو الفتوح، وهو يعلم أن الهيئة التي يتكلم باسمها، أي الاتحاد الطبي الجزائري، لم تمثل الجزائر في اتحاد الأطباء العرب، وأن من يمثلها هي عمادة الأطباء”، ليعبر عن ذلك بقوله “ولد عباس يمثل نفسه فقط”. كما وصف الاجتماع الاستثنائي الطارئي لمجلس اتحاد العرب في الجزائر “بالشرعي”، وأنه جاء بسبب تصرفات غير قانونية وأحادية، دفعت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات لإخراج الاتحاد من أزمته، خاصة بعد تحويل أبو الفتوح الاتحاد إلى حزب سياسي يخدم أهداف معينة غير تلك المهنية المتعلقة بالطب، وقال إنه أراد أن يبقى أمينا عاما للاتحاد مدى الحياة. وأفاد بقاط بأن أبو الفتوح “لم يقدم يوما لأعضاء الاتحاد تقريرا مفصلا عن ميزانية الاتحاد، وأنه كان يكتفي في كل مرة بتقديم رؤوس أقلام، وحتى اشتراكات الاتحاد لا نعرف أين كانت تذهب”.