عبّر رئيس عمادة الأطباء الجزائريين محمد بركاني بقاط عن استغرابه الشديد حول ما ورد في صحيفة مصرية مفادها أن رئيس الاتحاد الطبي الجزائري ووزير التضامن جمال ولد عباس قد وجه للأمين العام المصري المخلوع من رئاسة اتحاد أطباء العرب عبد المنعم أبو الفتوح دعوة لأجل المشاركة على هامش أعمال المؤتمر العلمي الطبي في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب . ووجه محمد بركاني بقاط في اتصال مع '' الحوار'' انتقادات لاذعة لوزير التضامن جمال ولد عباس الذي، بحسبه، يحاول الطعن في مصداقية الاجتماع الاستثنائي الذي عقد مؤخرا في الجزائر و أعاد تعيين أمينا عاما جديدا لعمادة الأطباء العرب بينما خلع عبد المنعم أبو الفتوح. وقال رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين ''غريب أمر وزير التضامن الذي يتحرك على هذا النحو ويعمل على مخالفة ما خرج به الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في الجزائر، لا نفهم السبب هل هي مناورة ؟ أم ماذا بالضبط ؟ ، ليتابع '' أمر جد غريب كيف يوجه دعوة لأمين عام مخلوع وله سوابق عدلية''. وحول ما إذا كان حضور الأمين العام المخلوع إلى الجزائر سيطعن في مصداقية الاجتماع الاستثنائي الأخير، أجاب محمد بركاني بقاط '' لا لن يطعن في مصداقية الاجتماع الاستثنائي الأخير ، قياسا بعدد الدول العربية التي حضرت و حققت النصاب القانوني. وكانت صحيفة '' اليوم السابع '' المصرية قد زعمت أن رئيس الاتحاد الطببى الجزائري ووزير التضامن جمال ولد عباس وجه دعوة لعبد المنعم أبو الفتوح أمين عام لاتحاد الأطباء العرب المخلوع لأجل المشاركة على هامش أعمال المؤتمر العلمى الطببى الذي سنطلق من يوم ال 3 من شهر جوان المقبل في أعمال الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب. كما زعمت أن آخر اجتماع للأمانة العامة كان بالقاهرة خلال شهر فيفري من العام الجاري وبحضور 17 دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد. بينما كان آخر اجتماع للأمانة العامة في الجزائر مع شهر فيفري المنصرم بحضور كل دول الأعضاء بالاتحاد عدا مصر وانتهى بتعيين أمين عام جديد وهو الطبيب اللبناني جورج افتينوس وتغيير المقر من القاهرة إلى العاصمة اللبنانية ببيروت.