ستنظر الغرفة الاستعجالية الإدارية لمجلس قضاء العاصمة غدا في قضية مديرية النقل لولاية الجزائر والشركة ذات المسؤولية المحدودة “راديو طاكسي البهجة”، بعد الدعوى التي رفعتها الشركة ضد مديرية النقل لولاية الجزائر التي رفضت الموافقة على اعتماد سيارات إضافية لتدخل الخدمة. وحسب الوثائق المقدمة من طرف مديرية النقل بالعاصمة، فإن الشركة الخاصة بالنقل عن طريق الطاكسي بالعاصمة تحصلت على الموافقة للانطلاق في النشاط لتباشر نشاطها بصورة طبيعية، قبل أن تتقدم مدة بعد ذلك بطلب توسيع نشاطها واقتناء سيارات جديدة، إلا أنها اصطدمت بشرط المديرية المتمثل في تزويدها بالراديو في مهلة لا تتعدى 15 يوما، وهو الأمر المستحيل، حسب مسير الشركة، كون هذه التجهيزات تستورد من الخارج وتخضع لمراقبة عدد من الإدارات، بينها وزارة الداخلية والدفاع. وحسب ملف القضية، فإن المديرية اتهمت مسؤولي الشركة بالتحايل أثناء إجراء مراقبة الطاكسي من طرف الأعوان؛ حيث اتهمت مسؤوليها بنزع راديو من سيارة ووضعه في أخرى، وهي التهمة التي فندها خبير انتدبته الشركة أكد عدم تجهيز أية سيارة براديو سيارة أخرى، حيث لا يمكن أن تتم عملية مثل هذه دون أن تترك آثارا وأدلة على تركيب جهاز راديو بالسيارة، وهو الأمر الذي سيفصل فيه القضاء اليوم. كما استغرب صاحب الشركة عدم تمكنه من الحصول على شهادات السائقين الذين دفع حقوق تكوين كل واحد منهم والبالغة أربعة آلاف دينار، حيث قدم نسخة من شهادة توجيه سائق انتدبه للعمل ضمن شركته وجد نفسه مؤهل للعمل لصالح شركة أخرى منافسة.