كشف مسؤول في جمعية الأطباء المختصين في أمراض الأعصاب لولايات الغرب، عن وجود 100 ألف شخص يعانون من داء الزهايمر عبر مختلف ولايات الوطن، وهو المرض الذي ينجم عنه فقدان الذاكرة. ولم يتمكن إلى حد الآن الأخصائيون والمخابر العلمية من إيجاد دواء لعلاج المرض الذي أصبح عدد المصابين به في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى، خاصة أنه لم يعد يقتصر على كبار السن كالسابق، 80 سنة فما فوق، بعدما أثبتت الإحصائيات أن المرض أصبح يم الأشخاص ابتداء من 50 سنة، وهذا ما اعتبره الأطباء الأخصائيين مؤشرا خطيرا لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والضجيج في أماكن العمل، وكذا من مشاكل اجتماعية أخرى والتي تكون عاملا في الإصابة بالداء. من جهتها، دعت رئيسة جمعية حماية وإعانة المرضى بمستشفى وهران السيدة براهيمي الزهرة، إلى ضرورة تكفل الأبناء بالأولياء الذين أصبحت تعج بهم شوارع وهران، وكل ولايات الوطن، نتيجة غياب التكفل، حيث أنه بمجرد إثبات الحالة لدى المريض يلقون بهم إلى الشارع، في الوقت الذي تم فيه إحصاء 104 مريض بالداء بوهران أغلبيتهم من النساء، مما بات يتطلب فتح مراكز للتكفل بهاته الفئة واحتضان مرضى ولايات الغرب، لا سيما أن هذا المرض لا يمكن علاجه بصورة دائمة والأبحاث العلمية لازالت متواصلة.