تجمهر، أمس، زهاء 35 طالبا عائدين من مصر أمام مقر إدارة جامعة منتوري بقسنطينة، كما أصدروا بيانا احتجاجيا وجه مباشرة لرئيس الندوة التي تمثل اتحادا لجامعات الشرق الجزائري يطالبونه فيه بضرورة توضيح مصير الطلبة سواء منهم أولئك الذين تم قبولهم بالجامعات لمزاولة الدراسة أو أولئك المرفوضين الذين يقدر عددهم ب 500 على مستوى منطقة الشرق الجزائري، خاصة فيما يتعلق بالطعون والتظلمات المحررة من طرفهم والتي إذا ما توجهوا إلى الندوة لإيداعها تجيبهم بأن المهمة قد أوكلت لرؤساء الجامعات التي تخرجوا منها على مستوى الشرق، إلا أن الجامعات تؤكد أن مهمة دراسة الطعون والملفات تتم على مستوى الندوات وأنها لم تتلق تعليمات في الموضوع. الطلبة المعتصمون تساءلوا من جهة أخرى عن مصيرهم الذي لايزال مبهما خاصة وأن الموسم الدراسي على مشارف النهاية في ظل عدم الكشف عن تاريخ محدد سواء لدراسة ملفات الطعون أو التحاق الطلبة المقبولين بمقاعد الدراسة.