شكلت إمكانيات إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري - الروسي محور المحادثات التي جرت أول أمس بين سفير الجزائر بموسكو، إسماعيل شرقي، والرئيس الجديد للمجلس عن الجانب الروسي، إيغور كازاك، والتي جرت بمقر السفارة الجزائرية غداة انتخاب كازاك في منصبه الجديد وسمحت للجانبين باستعراض وضعية العلاقات بين البلدين في مجال الأعمال وآفاق ترقيتها. كما أبرز الفريقان القدرات الكبيرة التي يتوفر عليها البلدان والتي تمنح للمؤسسات الجزائرية والروسية فرصا لربط علاقات أعمال والشروع في مشاريع استثمار في مختلف المجالات، إلا أنها غير مستغلة بشكل كلي من قبل المتعاملين الاقتصاديين للبلدين. وأكد شرقي في هذا الصدد على ضرورة ترقية المبادلات الجزائرية الروسية من أجل إخراجها من القطاعات التقليدية للتعاون بين البلدين وتوسيعها إلى مجالات أخرى، لا سيما الصناعات الغذائية والدواء والسياحة.