علمت ”الفجر” من مصادر حسنة الاطلاع، أن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، سيحل عما قريب بالجزائر للقاء نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من أجل مناقشة عدة قضايا جوهرية تهم البلدين، خاصة ما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة والاستثمار، لا سيما وأن الجزائر تتطلع لاحتضان الندوة الدولية للغاز المميع خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيشهد مشاركة 12 وزيرا للطاقة، منهم وزير الطاقة الروسي.وأضاف ذات المصدر أن هذه الزيارة الرسمية التي ستقود الرئيس الروسي إلى الجزائر، من شأنها أن تعزز العلاقات الجزائرية الروسية، خاصة في مجال التعاون التقني العسكري، وكذا إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري الروسي، الذي كان محور محادثات مؤخرًا بمقر السفارة الجزائرية بالعاصمة الروسية موسكو، بين سفير الجزائربموسكو، إسماعيل شرقي، والرئيس الجديد للمجلس عن الجانب الروسي، إيغور كازاك، وسمحت باستعراض وضعية العلاقات بين البلدين في مجال الأعمال وآفاق ترقيتها. وفي ذات الصدد سيحل وفد إعلامي روسي في غضون الأيام القليلة القادمة إلى الجزائر، تحسبًا لهذه الزيارة الهامة، التي سيقوم بها ميدفيدف، فيما حل بالعاصمة منذ أيام وفد إعلامي روسي آخر لذات الغرض، وقام بعدة حوارات واتصالات إعلامية.