تعقد النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباست” بحر الأسبوع المقبل مجلسها الوطني في دورته العادية، حيث ستدرس، حسب المنسق الوطني للنقابة، مزيان مريان، في تصريح ل “الفجر” أسباب انقطاع وزارة التربية عن الحوار مع النقابات المستقلة بصفة مفاجئة. وأضاف مزيان أن المجلس سيتطرق كذلك إلى سبل تحقيق مطالبهم التي لم تحققها الوصاية بعد، على غرار ملف الخدمات الاجتماعية وطب العمل زيادة على مطالب عدة، كما سيتم التطرق إلى مسائل تنظيمية خاصة بالنقابة، حيث سيتزامن الاجتماع وعقد المجلس لقاءين جهويين في الشرق والغرب. وحول إمكانية العودة إلى الإضراب، قال المتحدث إن “القرار الأول والأخير سيرجع للأساتذة”، مؤكدا في ذات السياق أن “هؤلاء لن يبقوا مكتوفي الأيدي إذا ما استمرت وزارة التربية الوطنية في انتهاج سياسة الصمت واللامبالاة بشأن مطالبهم المهنية الاجتماعية، وغلق أبواب الحوار في وجه النقابات المستقلة، بعد أن كانت تستقبلها دوريا لدراسة مطالبهم، واستكمال أعمال اللجان المشتركة التي نصبتها بشأن ملفي الخدمات الاجتماعية وطب العمل”. ويشار إلى أن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” عقد أمس مجلسه الوطني، فيما أجل اجتماع المجلس الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف” إلى ما بعد العطلة الربيعية للنظر في مسألة إضراب الأسبوع المتجدد آليا الذي أوقف بناء على قرار العدالة.