رفض وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، الرد على سؤال حول إمكانية عقد جلسة تصالحية مع نظيره المصري، أحمد أبو الغيط، على هامش القمة العربية، التي تنطلق أشغالها اليوم بالعاصمة الليبية، واكتفى مدلسي بالإشارة إلى العلاقات التي تربط بين البلدين، رغم الحادثة الأخيرة التي وقعت على خلفية مباراة في كرة القدم بين منتخبي البلدين، والتي تسببت في أزمة دبلوماسية حقيقية. وصف مراد مدلسى العلاقات المصرية - الجزائرية بأنها ”أقدم مما يتصور أي إنسان”، داعيا إلى ”تجاوز الخلافات ما بين الدولتين”. وقال مدلسي في تصريحات صحفية لوسائل إعلام مصرية على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب أول أمس بليبيا ”إن المشاكل التي سجلت في هذه العلاقات ما بين مصر والجزائر لابد من تجاوزها”، لكنه أوضح أن هذا الأمر ”يحتاج إلى مجهودات على كل المستويات لكي يمكنها أن تسفر عن جديد”. من جهته، رفض سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبد القادر حجار، الخوض فى تطورات العلاقات المصرية - الجزائرية بعد الأزمة الدبلوماسية التى وقعت بين البلدين، واكتفى بتصريح مقتضب على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية ال22 المنعقدة في مدينة سرت الليبية، قال فيه إن ”العلاقات بين البلدين مستقرة”. كما رفض حجار الرد على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية لعقد لقاء ثنائي بين وزير الخارجية، مراد مدلسي، ونظيره المصري، أحمد أبو الغيط، قائلا ”إن الوقت متاح أمامنا لكل شيء”.