نعت حركة "فتح" الفلسطينية، أحد أبرز قيادييها، الشهيد العميد عبد الله داود، الذي وافته المنية في أحد مستشفيات العاصمة الجزائر، على إثر خضوعه لعملية جراحية بسبب نزيف حاد في القلب وانفجار الشريان التاجي. وقالت "فتح" في بيان صحفي، إن داود أبعد المرة الأولى سنة 1992 إثر حصار الجيش الإسرائيلي لجامعة النجاح الوطنية لعدة أيام، وخلال انتفاضة الأقصى أبعد للمرة الثانية حين كان يعمل قائداً لجهاز المخابرات العامة في محافظة بيت لحم بعد أن تم حصار كنيسة المهد، مضيفة أنه في العام 2002 بعد حصار كنيسة المهد أبعد العميد عبد الله داود إلى المنفى واستقر به المطاف في الجزائر، ليصاب بجلطة دماغية حادة خلال الأسبوع الماضي أقعدته في المستشفى إلى غاية وفاته. ودعت حركة فتح الفلسطينية إلى إعادة فتح ملف جميع مبعدي كنيسة المهد منذ العام 2002، ليعودوا إلى وطنهم، من خلال ممارسة ضغط دولي وعربي لإنهاء هذا القرار. ومن جهتها، نعت سفارة فلسطينبالجزائر في بيانها الشهيد عبد الله داوود، واصفة إياه ب "شهيد الوطن والغربة والنضال".