أشهر شاب أسترالي إسلامه بعد بحث عميق عن الدين الصحيح. ويقص الشاب حكايته قائلا: “بدأت حكايتي في البحث عن الدين الصحيح في السنة الأولى من الجامعة؛ فقد حدث الطلاق بين أبي وأمي، ومات كلبي، كل هذا في أسبوع. وفي نفس العام فقدت صديقي. ومن هنا بدأت أسال لماذا أنا موجود؟ ما هو الهدف من الحياة؟ ثم بدأت أبحث عن الدين الصحيح، ولكوني أستراليًا كان لي أصدقاء مسيحيين، فذهبت معهم في معسكر وكان هذا المعسكر من أكثر المواقف طرافة؛ فقد كانوا يصلون بترانيم لا أفهمها، وكل ما استطعت فهمه هي عبارة “الله يحبني” وعندها تساءلت لماذا مات كلبي؟ ويروي الشاب أنه بحث في المذاهب المختلفة في المسيحية وفي الديانة اليهودية والبوذية، فلم يجد في أي منها إجابات شافية للأسئلة الكثيرة التي أرهقته. ويحكي أنه في ذات مرة سأله أحد أصدقائه عن الأديان التي بحث عنها، فأجابه بأنه بحث في المسيحية والبوذية واليهودية، فسأله صديقه لماذا لم تحاول أن تجد إجابات للأسئلة التي تحيرك في الإسلام فأجابه متهكما:”إنهم إرهابيون. ماذا تقول؟!” ثم يقول إنه قرر أن يدخل أحد المساجد، فقابله رجل، فأحسن هو من معه استقباله وأكرموه وتحدثوا معه بلطف واحترام، وأجابه عن كل سؤال بآية من القرآن الكريم. وفي ذات ليلة حاول الشاب أن يجد أي إشارة تقوده إلى الإسلام، مثل البرق أو الرعد، فلم يحدث أي شيء، فقرر فجأة أن يقرأ بعض آيات القرآن الكريم، فوجد آيات التدبر في خلق السموات والأرض والشمس والنجوم والكواكب، ومن هنا قرر أن يعتنق الإسلام.