البرتقال من أجود وأحسن الفواكه الغنية بالعناصر الضرورية لجسم الإنسان للوقاية من جميع الأمراض، وأكدت الأبحاث المخبرية والعلمية على أن البرتقال يحتوي على المواد التالية ”لا وجود للصحة والسلامة في مكان لا وجود للبرتقال فيه” 69٪ فيتامين سي، 32٪ أملاح معدنية، 17٪ حمض الستريك، 4٪ كالسيوم، 9٪ يود، 6٪ حديد، 1٪ فيتامين ضد السرطان، 13٪ فيتامين لبناء العظام 6٪ فيتامين ضد الروماتيزم. وللبرتقال فوائد طبية مفيدة للكبار والصغار، التي أنعم اللّه بها علينا كسائر النعم الكثيرة: يساعد البرتقال على التئام الجروح والشفاء من الأمراض الجلدية والتناسلية، وله خاصية أنه ملين ومزيل لفضلات المعدة والأمعاء. يقوي الأسنان وبعض أمراض اللثة في الفم. يقوي الأعصاب، منوم ومهدئ للدماغ. البرتقال مضاد فعال للسعال وطارد للبلغم ومفيد لتنظيف البلعوم والحنجرة. مفيد للجهاز الهضمي لطرد الغازات وعلاج البواسير. منظف للكلية والمثانة، ويفتت الحصى ويذيبها ويطرد الرمل من الجسم. نافع لارتفاع ضغط الدم ويقوي عمل القلب. ولعصير البرتقال فوائد كثيرة كإزالة الحمى، ونافع لأمراض التيفوئيد، وأمراض الزكام والإنلفونزا، و داء السكري. وخليط البرتقال الحلو مع قليل من العسل نافع ومفيد جدًا، خاصة للصغار. وفي البرتقال فوائد كثيرة، حتى في قشره الخارجي وفي شحمه وبذوره، وينفع للإستعمال مع الحليب أو في تحضير الحلويات كمعطر وبديل عن الفانيلا، وهو ينفع لغازات المعدة، وله نكهة وعطر ولون طيب وشهي لاحتوائه على مركبات طبيعية فيتامين ب1، ب2 طيبة المذاق. إن خصائص وفوائد فاكهة البرتقال ومنافعه الكثيرة في العلاج والشفاء، تصل إلى درجة تجعلنا نقول إن وجود قفة البرتقال يعادل أكثر من صيدلية طبيعية في معالجة الأمراض وأثرها الفعال في الشفاء