أوضح رئيس “جمعية اقرأ” لمحو الأمية، نور الدين زايدي، أن وعود الجهات التي أبدت استعدادها لدفع مستحقات مؤطري أقسام محو الأمية، لم تتجسد ولا تزال حبيسة الأدراج، منذ شهر نوفمبر 2009، رغم أن هؤلاء المعلمين يزاولون مهامهم في ظروف عادية، إلا أنهم يعيشون وضعية اجتماعية معقدة أمام عامل الاحتياج وظروف الحياة القاسية.وأشار نفس المصدر إلى أن حوالي 145 موظفا في إطار الإدماج، الذي أقرّه الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار للنهوض بالقطاع لتحقيق نتائج، لم يتحصلوا على أجورهم ومستحقاتهم، منذ خمسة أشهر، مناشدا السلطات العمومية والجهات المتبنية للملف التدخل من أجل دفع أجور هؤلاء العمال الموظفين لتمكينهم من أداء مهامهم في ظروف ملائمة، خاصة وأنهم يحملون رسالة نبيلة، رسالة العلم لتنوير قلوب الأميين، وأنهم من الكفاءات الحاملة للشهادات الجامعية.