عرفت قباضة الضرائب بولاية ميلة أمس الأربعاء إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لاقتناء قسيمات السيارات بكل أصنافها، وقد عرفت القباضة نوعا من الفوضى بسبب طول الطابور الذي شكله المواطنون، نظرا لوجود شباك واحد خاص ببيع قسيمات السيارات، إضافة إلى ضيق مساحة مقر القباضة، ما سبب تذمرا وسط المواطنين، حيث أكد أحدهم ل”الفجر” أن هذه الوضعية أتعبتهم، وكان على المسؤولين المكلفين بالعملية تخصيص شبابيك إضافية، وتكليف عدد آخر من الموظفين لسيرورة العمل بشكل طبيعي، وأضاف المتحدث أن المشكل كذلك يطرح بوجود قسيمات لأصناف وعدم وجود أصناف أخرى منها، ما سيعرضهم حسبه إلى عقوبات من طرف أعوان الأمن والدرك عبر الطرق وأثناء استعمالهم لمركباتهم، كما طالب عدد آخر من المواطنين بتمديد مدة اقتناء القسيمات لأيام أخرى من أجل تمكين المواطنين من اقتنائها، وفي السياق ذاته عرف الشباك المخصص لقسيمات السيارات ببريد الجزائر وكالة ميلة نفاذ هذه الأخيرة، خاصة مع الإقبال الكبير الذي عرفه هذا الشباك إضافة إلى انتهاء المدة المحددة.