تنتهي، اليوم، المهلة المحددة لاقتناء قسيمات السيارات، وهو ما يفسر الطوابير الكبيرة للمواطنين أمام مراكز البريد وقباضات الضرائب على مستوى الدوائر الكبرى بالولاية جيجل، لاسيما على مستوى دائرتي الميلية والطاهير، إذ تشهد مراكزهما البريدية الضيقة توافد المئات من المواطنين لاقتناء القسيمات، خاصة مع بداية الأسبوع الجاري، الأمر الذي أدى إلى عرقلة سير الخدمات البريدية العادية واستياء زبائن البريد الذين وجدوا صعوبات كبيرة في قضاء حوائجهم المتعلقة بسحب الأموال ودفعها. وحسب ما علمناه من إطارات قباضة الضرائب بالميلية، فإن الطوابير التي يشكلها أصحاب المركبات للحصول على القسيمات أمام المراكز البريدية وقباضات الضرائب مرده أساسا تقاعس المواطنين المعنيين المتعودين على اقتناء القسيمات في اللحظات الأخيرة، رغم أن مصالح الضرائب بالولاية وفرت جميع أنواع القسيمات بشكل كاف، منذ بداية عملية بيعها على مستوى جميع دوائر الولاية.