نحو توزيع 95 حصة سكنية ببلدية ديدوش مراد من المنتظر الإفراج عن قائمة المستفيدين من 95 حصة سكنية ذات الطابع الإجتماعي، المنجزة بحي وادي الحجر ببلدية ديدوش مراد، خلال الأيام القليلة القادمة، حسبما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي ل “الفجر”، حيث لا تزال عملية دراسة الملفات التي تجاوز عددها 4600 ملف جارية إذ تعكف على دراستها لجنة خاصة بدأت أشغالها، شهر فيفري الماضي، تتكون من رئيس البلدية وممثل مديرية السكن وممثل النشاط الاجتماعي وممثل الصندوق الوطني للسكن وممثل المجاهدين، برئاسة رئيس دائرة حامة بوزيان. وحسبما أفاد به ذات المتحدث، فإن عملية إعداد هذه القائمة تستند إلى عدة معايير موضوعية، أهمها الأقدمية، حيث اعتمدت هذه اللجنة على دراسة الملفات المودعة منذ سنة 1989 إلى غاية سنة 2000، بالإضافة إلى أولوية استفادة أصحاب السكنات الهشة والمتضررة من عملية الترحيل، إذ سيتم ترحيل 13 عائلة قاطنة بالحي القصديري المتواجد بالقرب من حي 157 مسكنا بوادي الحجر، وكذا عائلات بحي عيسى بن حميدة المتواجد بالمدخل الغربي للبلدية. ومن المرتقب أيضا، حسب ذات المتحدث، توزيع 175 حصة سكنية ذات طابع اجتماعي بحي قصار القلال، قبل نهاية السنة الجارية، في انتظار انتهاء أشغال التهيئة الخارجية التي انطلقت خلال الأيام الماضية. سهام.ج سكان قرية الصراف يقطعون الماء على مركز بلدية البلاعة بسطيف أقدم، أول أمس، سكان قرية الصراف ببلدية البلاعة الواقعة في أقصى شمال ولاية سطيف، على غلق حنفية ضخ المياه من الخزان الواقع بقريتهم الذي يتزود منه مركز البلدية، وهو ما أدخل سكان بلدية البلاعة في رحلة بحث شاقة عن الماء الشروب . وجاءت هذه العملية احتجاجا من سكان القرية على انعدام مياه الشرب التي يجلبونها في صهاريج تجرها الحمير من الينابيع المائية التي بالمنطقة، وكذلك تنديدا بوضعية الطريق التي تدهورت في بعض نقاطها مما صعب من تنقل لسكان، مع مطالبتهم بتوفير النقل بالقرية وربط سكناتهم بشبكة المياه. وتنقل رئيس المجلس البلدي وبعض المسؤولين لإقناع السكان بفتح المياه مع وعودهم ضرورة التكفل بانشغالهم. وتؤكد مصادر موثوقة أن نسبة التغطية بالمياه الصالحة للشرب ببلدية البلاعة بلغت 90 بالمائة، حيث يتم ضخ 35 لترا في الثانية من منبع الصراف الذي يزود سكان مركز البلدية وبعض القرىو أي بمعدل851 مترا مكعبا يوميا، و ترك ما معدله 15 لترا في الثانية تصب في وادي الصراف لاستغلالها من طرف سكان القرية في الشرب و سقي المحاصيل الزراعية، علما أن هذه الحركة الإحتجاجية من طرف سكان قرية الصراف تعد الثانية من نوعها، حيث أقدم السكان السنة الماضية على نفس العملية احتجاجا منهم على انعدام مياه الشرب بالقرية. عبد الله .ب محامو باتنة مستاؤون من تحويل المحكمة تذمر واسع سُجل وسط المحامين بباتنة، بعد نقل المحكمة إلى مقرها السابق بجوار مؤسسة إعادة التربية، مع الإبقاء على المجلس بقصر العدالة.. الإجراء المتزامن مع تنصيب المحكمة الإدارية بباتنة. وتسبب فصل الهيئتين في صعوبات جمة للمحامين في متابعة قضايا موكليهم على مستوى المحكمة والمجلس، متسائلين في ذات الوقت عن جدوى هذه الحركة، وقد كان بالإمكان جعل المحكمة الإدارية مكان المقر الحالي للمحكمة الابتدائية، نظرا لحداثتها و قلة الجلسات المنعقدة فيها طارق.ر الطارف تسخير 152 حافلة للنقل المدرسي لا يزال مشكل النقل المدرسي يطرح سنويا بحدة ضمن الأولويات بولاية الطارف، كونه من الملفات الإجتماعية الحساسة، إذ يتعلق الأمر بالمصير الدراسي لربع تعداد المتمدرسين المقيمين في المناطق النائية والمعزولة. وأعدّت مديرية النقل بالطارف عددا معتبرا من وسائل النقل الجماعية والحافلات العمومية والناقلين الخواص، حيث سخرت لهذه الخدمة المجانية 152 حافلة بمجموع 4 آلاف مقعد لفائدة 19 ألف تلميذ متمدرس في الطورين المتوسط والثانوي، وهو ما يعادل ربع التعداد العام للتلاميذ المتمدرسين هذه السنة بالولاية. ويتوزع المستفيدون من هذه الخدمة المجانية عبر 60 موقعا ريفيا معزولا بمحيط 16 بلدية، أغلبها بالبلديات الحدودية النائية والداخلية الجبلية. وحسب مديرية النقل، فإن وسائل النقل المجانية المسخرة للمتمدرسين كفيلة بتلبية حاجيات التلاميذ ذهابا وإيابا، على أساس برنامج زمني يومي يحظى بالمتابعة من قبل القطاع ومديري المؤسسات التربوية وجمعيات أولياء التلاميذ. وتحسنت هذه الخدمة من حيث النوعية، إذ تم جلب 67 حافلة تابعة للبلديات والتضامن و85 عربة مجهزة للناقلين الخواص، وبفضلها تم القضاء على الوسائل القديمة كالشاحنات المهيأة. كما أن ميزانية الولاية تدعم سنويا النقل المدرسي بغلاف مالي يصل إلى مليار سنتيم، وتتكفل البلديات بالأعباء المالية الخاصة بمصاريف الوقود والتصليح وقطع الغيار التي لا تقل في البلدية الواحدة عن 100 مليون سنتيم، حسب ممثلي البلديات الذين يشتكون رداءة الطرقات واهترائها، خاصة بالمسالك الريفية، مما يتسبب في تعطل الحافلات، الأمر الذي يترتب عنه أحيانا عجز نقل التلاميذ الذين يلجأون إلى الإحتجاجات بقطع الطريق، خاصة إذا تعلق الأمر بمواعيد الفروض والامتحانات.
