قام سكان قرية أعفير بالجهة الجنوبية الغربية لتيزي وزو، أمس، بغلق مقر بلدية آيت يحيى موسى، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها جراء النقص الفادح في مختلف مرافق الحياة. وحسب ما كشف عنه العديد من المحتجين في تصريح ل”الفجر”، فإن القرية تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة التي زادت في تأزمها الوضعية الصعبة للطرقات، ما جعل المنطقة في عزلة عن العالم الخارجي، إضافة إلى غياب قنوات صرف المياه القذرة التي تصب في العراء مهددة السكان بانتشار الأمراض والأوبئة خاصة في فصل الصيف، إلى جانب الانتشار المخيف للمزابل الفوضوية التي شوهت منظر القرية. وكان المحتجون قد قطعوا شطرا من الطريق المؤدي إلى المنطقة طيلة الفترة الصباحية بما شل حركة المرور، كما طالب السكان بمشاريع تنموية خاصة وأنهم راسلوا البلدية للتكفل بمطالبهم دون جدوى.