أقدم أمس أكثر من 1500 مواطن، يمثلون مختلف القرى النائية لبوزقان، بغلق مقري البلدية والدائرة، وكذا فرع مؤسسة سونلغاز وشركة كهريف، احتجاجا على عدم تزويدهم بالغاز الطبيعي، خاصة وأن المنطقة الواقعة على سفوح السلسلة الجبلية لجرجرة معروفة بتضاريسها الوعرة وبرودتها الشديدة. وحسب ما صرح به ل “الفجر“ العديد من المحتجين فانهم سئموا من وعود السلطات المحلية التي لم تكن في مستوى طموحاتهم، ما جعلهم يثورون ضد الواقع المزري للقاطنين بالتجمعات الريفية، كما طالبوا من مصالح البلدية والدائرة بالتدخل العاجل لحل معضلة الغاز الذي حرم جزءا كبيرا من بلدية بوزقان، كما تساءلوا عن فحوى تحويل الجزء الثاني من مشروع التزويد من منطقة لأخرى بالبلدية من طرف أشخاص لهم سلطة محلية. وقد التقى وفد من لجان القرى رئيس الدائرة الذي وعدهم بحل مشاكلهم في القريب العاجل، وتمديد شبكة التزويد بهذه المادة، في الوقت الذي انضم تجار بوزقان من جهتهم إلى الوقفة الاحتجاجية، معلنين عن مساندتهم للجان القرى، حيث أوصدوا أبواب محلاتهم التجارية طيلة يوم أمس، كما خلت المنطقة من سكانها جراء الحركة الاحتجاجية.