قام سكان العديد من القرى التابعة لبلدية ماكودة، أمس، بغلق مقري البلدية والدائرة احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ مدة، مطالبين السلطات المحلية بالتعجيل في إنجاز مقر جديد للبلدية على أنقاض مؤسسة تربوية تم هدم جزء منها، يعود تاريخ بنائها إلى الفترة الاستعمارية. وحسب ما صرح به ل ”الفجر” العديد من المحتجين الذين تجمعوا منذ الفترة الصباحية ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمقر عملهم، فقد ساءهم رفض البلدية هدم المؤسسة والتباطؤ في تشييد مقر جديد ليكون مقرا للبلدية، إلى جانب تفاقم مشاكل أخرى تعرفها المنطقة، على غرار انعدام قنوات صرف المياه وكذا الوضعية المتدهورة للطرقات وغياب الإنارة العمومية التي حولت المنطقة إلى مدينة للأشباح، ناهيك عن افتقارها لجملة من المشاريع التنموية لصالح شباب المنطقة. وقد هدد المحتجون بمواصلة التجمهر إلى غاية الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالشرعية.