حلّ، أمس الجمعة، الداعية المصري وجدي غنيم بمدينة سطيف، في زيارة تعد الأولى من نوعها لداعية مصري بعد الأحداث التي أعقبت مباراة الجزائر ومصر بالسودان، حيث ألقى غنيم محاضرة بدار الثقافة هواري بومدين، تتمحور حول أهمية توحد الأمة والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يفرق بين أبنائها. تجدر الإشارة إلى أن الداعية وجدي غنيم يعتبر من بين المصريين القلائل، الذين استنكروا الهجمات الإعلامية الشرسة التي شنها بعض المحسوبين على الإعلام المصري والكثير من الفنانين والشخصيات الثقافية في مصر، على الجزائر. وقد أبدى غنيم وقتها غضبا شديدا من هذه الإنزلاقات التي وصفها بالخطيرة، كما دعا إلى التوحد ولم الشمل، بدلا من التفرقة والتراشق بالكلام الجارح.