كلما حط الداعية وجدي غنيم بمدينة جزائرية إلا وأتحفوه ببرنوس، حيث أهدوه واحدا في عنابة لتتهاطل عليه البرانيس في هذه الزيارة الربيعية في الذرعان "ولاية الطارف" وقالمة والحروش "ولاية سكيكدة" وقسنطينة وتنتظره برانيس أخرى في بقية الولايات الجنوبية وهو ما جعل الداعية وجدي غنيم يبتسم ويقول بلهجة مصرية "إيه دا.. هو أنا حافتح محل لبيع البرانيس!".. * وإذا كان البرنوس الجزائري الذي ارتداه عظماء الجزائر مثل الأمير عبد القابر وابن باديس وهواري بومدين ضمن الشخصية الجزائرية، فإن التراث الجزائري فيه أشياء أخرى يمكن إهداءها؛ والغريب أن تنقل وجدي غنيم من باتنة إلى بسكرة كان عبر بلدية "البرانيس" التابعة لولاية بسكرة.