أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الاثنين التزام واشنطن الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل على الرغم من التوتر بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ونقل روبرت جيبز، المتحدث باسم البيت الأبيض عن أوباما قوله لباراك الذي كان في البيت الأبيض لحضور اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيم جونز، إنه مازال مصمما على تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. وقال جيبز للصحفيين: “أكد الرئيس التزامنا الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل وتصميمنا على تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط بما في ذلك الحل القائم على دولتين. وأشار إلى أن أوباما مر على الاجتماع بين باراك وجونز. وعلى الرغم من أن نتنياهو أكد علنا أنه لن يوقف مشاريع الإسكان اليهودية في أي مكان في القدس بما في ذلك القدسالمحتلة فقد قال نائب حزب كديما الوسطي، روني بار أون، إن هناك تجميدا قائما في واقع الأمر. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه لم يطرأ أي تغيير جوهري على سياسات الحكومة. من جهة أخرى، جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزامه بالسعي إلى بداية جديدة مع العالم الإسلامي، متعهدا بأن تواصل الولاياتالمتحدة جهودها لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وكبح عنف المتشددين ودعم التنمية الاقتصادية. ومع سعيه إلى البناء على وعده للانفتاح على العالم الاسلامي الذي تضمنته كلمته في القاهرة في جوان استخدم أوباما مؤتمرا لرجال أعمال مسلمين تستضيفه الولاياتالمتحدة لإبراز الجهود التي قامت بها إدارته حتى الآن والتعهد بمواصلة العمل للتغلب على انعدام الثقة. وفي حين حقق أوباما تقدما نحو تحسين صورة أمريكا في العالم الاسلامي فإنه مازال يواجه تحديات قوية في معالجته لعملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين والمواجهة النووية مع إيران والحرب في كل من العراق وأفغانستان.