حليب الإبل .. من معجزات الله في خلقه قال الله تعالى:" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" ( 16 - الغاشية) "فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسم، وهو ينقي البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا" إستخدم العرب في الزمن البعيد حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض، لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على الفوسفات والحديد وكلور الصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والنيترات والبوتاسيوم، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين "أ" و"سي". يعتبر حليب الإبل مقويا للجسم والبصر، حيث يتميز بإحتوائه على نسبة بروتين عالية "الكازنين" وهو البروتين الرئيسي في الحليب ب 70٪ ، ويصنف بروتين الحليب باحتوائه على نسبة عالية من "الألبومين 3.2 ٪ والكوبيولين 1.2٪ مقارنة بحليب الحيوانات الحقلية الأخرى، وقريب جدا من حليب الأم. توصلت الأبحاث الحديثة إلى اكتشاف بروتين خاص في حليب الإبل بفعالية عالية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين، كما أن هذا الحليب له دور كبير في التقليل من نسبة الكولسترول في الجسم. الفوائد الطبية: - علاج فعال لمرض قرحة الإثنى عشر وآلام البطن والمعدة والأمعاء. - يمنع حدوث السرطانات المختلفة، وهو مفيد لمنع تكوين مركبات النتروسامينات في الجسم المسؤولة على إحداث السرطانات. - علاج اليرقان "Ictere" وتلف الكبد. - يقوي عضلة القلب ويمنع حدوث تصلب الشرايين في الجسم - ضد أمراض الربو وضيق التنفس. - حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين "ج"، ويساعد على ترميم خلايا الجسم، لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال.. وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان.